تأكيد رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين على الاقتداء بشهيد الخدمة

اكد ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة على ضرورة الاقتداء بالشهيد آية الله رئيسي مشيرا إلى بعض الخصائص المتميزه لايه الله رئيسي و أكد بانا كخدام ضيوف الرحمن يجب اضفاء هذه الخصائص في أنفسنا.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، انعقد اجتماع تكريم شهداء الخدمة و الاجتماع الترشيدي لرجال الدين و الخدام الثقافية لحج هذا العام اليوم بحضور حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و السيد عباس حسيني رئيس منظمة الحج و الزيارة مع تلاوة آيات من سورة الأحزاب لقاريء بلادنا المتميز وحيد براتي و قراءة الرثاء من أمير عارفي من خدام الإمام الرضا (ع) في فندق ميراج السلام في المدينة المنورة .


في هذا اللقاء الذي انعقد لإحياء ذكرى مكانة الرئيس الشهيد آية الله السيد إبراهيم رئيسي و الوفد المرافق له، بكى نحو 100 من رجال الدين و المسؤولين الثقافيين و غيرهم من رجال الدين و المسؤولين الثقافيين في القافلة في أجواء مليئة بالدموع و الحزن.


وفقا لهذا التقرير اشار حجة الاسلام نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزياره في كلمتة أشار إلى تاريخ معرفته بالرئيس الشهيد آية الله السيد إبراهيم رئيسي و صرح منذ بداية التعرف على حضرة آية الله رئيسي، انه كان شخصًا بسيطًا و مجتهدًا و كان هذا خادم الرضا يتمتع بالعديد من الخصائص المميزة التي ينبغي لنا، كخدام ضيوف الرحمن أن نتخذها نموذجا.


و عدد عدة نقاط يمكن الاقتداء بها على هذا الشهيد النبيل، مذكراً بأن الإخلاص كان أول سمات بازر لآية الله رئيسي و لم يكل أبداً يشعر بالتعب من خدمة الناس بإخلاص و كانت صفته الثانية هي الأخلاق و الصبر. كان الشهيد السيد إبراهيم رئيسي يتمتع بشخصية طيبة و كان يعامل الناس وحتى المسيين إليه بهذه الطريقة.


ذكر رئيس الحجاج الإيرانيين بأن الصفة الثالثة لهذا الشهيد هي حسن النية و التفكير الإيجابي و قال: إذا كانت لدينا نظارات متشائمة فلا نستطيع أن نفعل شيئا.


 و أضاف بان آيه الله رئيسي لقد قام بأشياء كثيرة لحل مشاكل الناس و مسألة الحج و اليد التي تعمل من أجل الناس يقبل و لذلك فإن الرئيس الشهيد آية الله السيد إبراهيم رئيسي هو حجة لنا و كان الناس أيضاً شاكرين له و لذلك جزاه الله خدماته بالشهادة.


أشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إلى إزعاجات الأعداء و أكد في الوقت نفسه بان الاعدا لن يتمكنوا من ضرب شعب إيران المقاوم و سيحرقون أنفسهم لأن القائد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله خامنئي يتنبه الناس و هم واعيون. كما ينبغي على علماء قوافل الحج أن يبددوا مؤامرات الاعدا و شائعاتهم بالتنوير و كما قال القائد الأعلى، سنؤدي حج الوحدة و البراءة مع إخواننا المسلمين.  


وفقا لهذا التقرير قال حجة الإسلام نواب في جزء آخر من كلمته عن الشهيد أمير عبد اللهيان وزير خارجية بلادنا بإن شخصية السيد أمير عبداللهيان و أخلاقه أيضاً قدوة لنا. لقد كان مغتم الفرص و اهتم بجميع الطرايف الأخلاقية الدقيقة و في الاجتماعات القليلة التي عقدناها معه، كان لديه موقف متواضع تجاهنا مما أثار إعجابي كثيرًا و أذكر أنه سُئل السيد أمير عبداللهيان لماذا تذهب إلى السعودية كثيرًا و لا تؤدي العمرة؟ فأجاب أن مشاكل الناس يجب أن تحل أولا ثم ساعتمر معهم.


في الختام قدم رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين شرحا عن برامج القافلة و الفندق و المقر لتكريم مكانة شهداء الخدمة و ذكر بأن هذه البرامج تنفذ و لحجاج حج 1403 ختم جماعية لكلام الله مجيد بالإضافة إلى أنهم سيزورون نيابة عن الشهداء.


في ختام هذا الاجتماع حضر حجة الإسلام نواب مع السيد عباس حسيني إلى بهو الفندق و تحدثا مع مجموعة من الحجاج الإيرانيين.


بعد ذلك، قام رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و رئيس منظمة الحج و الزيارة بزيارة فندق «الجاد المدينة» الذي يقيم فيه 386 حاجاً إيرانياً من محافظة كرمان.


اطلع مسؤولو منظمة الحج و الزيارة خلال هذه الزيارة على أوضاع الحجاج الإيرانيين في هذا الفندق كما حضر مجموعة من الحجاج إلى ممثل الولي الفقيه في  شؤون الحج و الزيارة و أثناء تقديم تعازيهم طلبوا منه نقل تحياتهم إلى آية الله العظمى خامنئي و شكروا القائمين على الحج.