رثاء الحجاج الإيرانيين في المدينة المنورة في حزن «شهيد الخدمة»

نعت مجموعات مختلفة من زوار الحرم النبوي بشكل عفوي شهداء الخدمة وسط أجواء مليئة بالحزن و بقلوب ملؤها الأسى و بعيون باكية.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، زار زوار بيت الله الحرام قبر النبي و مقابر الأئمة المدفونين في جنة البقيع منذ صباح يوم 13 مايو فور وصولهم إلى المدينة المنورة خلال هذه الأيام، كانوا يقومون بفرائضهم اليومية عندما فجأة أحرقت أخبار أعماق كيانهم و كانوا ينتظرون الأخبار من على بعد أكثر من 1600 كيلومتر مهبط الوحي، لتطمئن قلوبهم بأخبار أو إعلانات.


لعدة ساعات، انقطعت الأخبار عن مصير آية الله رئيسي رئيس بلادنا و الوفد المرافق له و رفع الناس في كل زاوية أيديهم إلى السماء طلباً للفرج و توجه الحجاج في المدينة المنورة إلى مرقد النبي الكريم و الأئمة المدفونين في البقيع و طلبوا بالدموع و التوسل الي الله أن يدخل الفرحة على قلوب شعب إيران في أقرب وقت ممكن.


لكن المؤسف أنه في فجر العشرين من مايو نعى خبر قلب الأمة و خرجت الصعداء عمق نفوس أبناء وطننا في إيران و مهبط الوحي يذكر أن آية الله رئيسي و رفاقه استشهدوا في حادث تحطم طائرة.


بعد إعلان هذا النبأ المؤسف، قام حجاج قوافل مهبط الوحي في مكة و المدينة بتلاوة القرآن بشكل عفوي فرديا و جماعيا تكريما بخدمات شهيد الجمهور و أقاموا مراسم تأبينية وكانت قافلة حجاج السيرجاني المتواجدة بفندق «حياة الماسي» بالمدينة المنورة من القوافل التي لجأت منذ اللحظات الأولى لهذا الحادث المؤسف إلى دعا التوسل و القرآن الكريم و استغفار لشهداء الخدمة و أقيموا مراسم العزاء.


 وفقا لهذا التقرير هنأ حجة الإسلام السيد مهدي افتخار أفضلي رجل دين قافلة سيرجان، الإمام العصر (ع) و القائد الأعلى و الأمة الإيرانية النبيلة و حجاج مهبط الوحي و اعتبر الشهادت اجر الوحيد للخدمة الصادقة للمحرومين.


كما ختمت مجموعة أخرى من الحجاج الإيرانيين بالمدينة المنورة داخل أروقة المسجد النبوي مجموعة من المصاحف و قدمت ثواب تلاوتها لشهيد السيد إبراهيم رئيسي و الوفد المرافق له.


أقيم مراسم تأبين وع زاء بمناسبة استشهاد الرئيس ومرافقيه في فندق قافلة 12047 للأرومية بالمدينة المنورة، على أنغام رجال الدين من القافلة و منشدي أهل البيت العصمة و الطهارة .