حضور رائع لحجاج بيت الله الحرام المعزون لشهداء الخدمة في مراسم دعا كميل في المدينة المنورة
أقام الحجاج الايرانيون المعزون مراسم دعاء كميل في المدينة المنورة بالقرب من الحرم النبوي الشريف بنظام و تناسق خاص
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، أقيم المراسم الروحاني لدعاء كميل بحضور عدد كبير من الحجاج الإيرانيين بنظام و تناسق خاص ليلة الخميس تخليدا لذكرى شهداء الخدمة في المدينة المنورة.
وفقا لهذا التقرير أقام الحجاج الإيرانيون المعزون مراسم دعاء كميل في أجواء مليئة بالكابة في فنادق المدينة الجديدة و وادي أمجاد السلام و أرائك الطيبة.
القي حجة الاسلام نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في مراسم فندق المدينة الجديدة الذي حضره مسؤولي الحج و الزيارة و سفير و قنصل بلادنا في الرياض و جدة تكريما لذكرى خادم الرضا (ع) كلمة عن مسببات عزة الانسان و قرء امير عارف من ذاكري اهل البيت دعاء كميل.
اشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إلى أن القائد الأعلى ذكر في رسالته بأن «رئيسي العزيز لم يعرف التعب» و تطرق الي شرح الاية «مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ جَمِيعًا» و صرح بان العزه لله جمعيا و اعطي الله الرئيس شهيد الغزه.
اشار حجة الاسلام الي اية 65 من سوره يونس «وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا» و أكد بأن العزة ليست في الثروة، فعدد العوامل التي تسبب العزة الإنسانية.
اشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزياره إلى أن الكلام العبث يهدم عزة الإنسان موكدا بانه على الإنسان أن يكون صبورا ثورياً و إذا أراد العزة عليه أن يكون حليماً، كما كان الشهيد رئيسي صبورا و حليما.
ذكر حجة الإسلام نواب بأن غمص العين عن الثأر و طاعة الإمام الإلهي من عوامل الكرامة الإنسانية الأخرى و قال بان آية الله لقد استماع رئيسي إلى كلام لكنه تجاهله و كان مطيعاً للقائد.
و أضاف بإن الاستسلام للحق و تجنب إيذاء الآخرين و الصدق من عوامل الكرامة الإنسانية و التي ظهرت بوضوح في سلوك هذا عبد لله.
أشار رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين في ختام كلمته إلى أنه لا يزال هناك 900 ألف شخص ينتظرون فرصة رحلة الحج و نصح الحاضرين بأنه الآن بعد أن أتيحت لهم فرصة هذه الرحلة الروحانية و عليهم أن يسألوا الله ما سينفع البشر يوم القيامة و أن ينهوا هذه الرحلة بحسن الخلق و الرصانة.
وفقا لهذا التقرير في هذا المراسم ردد الزوار الايرانين في أجواء حزينة بسبب شهادة الرئيس الجمهورية و الوفد المرافق له «يا غياث المستغيثين» و صلوا لظهور منجي البشرية.
لقد سعى رئيسنا الشهيد إلى علاج آلام المحرومين
تلا أمير حسين أنوري أحد قراء بلادنا البارزين، آيات من سورة توبة، في مراسم دعاء كميل في فندق دار أمجاد السلام و التي أقيمت في أجواء مفعمة بعطر شهداء الخدمة و امطر محسن مرادي مهيري مادح أهل البيت عيون ضيوف الرحمن بصوته الدافئ بتلاوة دعاء كميل.
اعتبر حجة الإسلام محمد باقر حيدري كاشاني خطيب بعثة سماحة القائد في تجمع زوار محافظتي خوزستان و خراسان الرضوية كثرة الاستتغفار و الشكر من تعاليم الأنبياء و قال بان صلاة الاستغفار من هدايا نبي الإسلام و بهذه الصلاة يصلح الله أعمالنا.
أشار خطيب بعثه سماحة القائد إلى صفات الشهيد آية الله السيد ابراهيم رئيسي و قال: كان عبداً لله و وصلت خيراته و بركاته إلى الجميع و لقد سعى الشهيد الجمهور و خادم الرضا (ع) إلى علاج آلام الناس و المحرومين برحلاته في المناطق.
أشار حجة الإسلام حيدري كاشاني إلى أن لنا عدة روايات عن الحج و اضاف عندما تذهبون للحج يضمن الله لكم كثرة المال و البركات لأنكم ضيوف الرحمن تصلون إلى الغناء في الثروة.
كما ردد الحجاج الإيرانيون المقيمون في فندق أرائك الطيبة دعا كميل بصوت حسين هوشيار ذاكر أهل البيت في أجواء روحانية.
تحدث حجة الإسلام مصطفى صفاري في هذا المراسم عن موضوع الكرامة في ضلال الدعاء و اعتبر الدعا من وسائل اهتمام الله بعبد فقال النظر إلى الدعا ياتي الرجاء.
اعتبر خطيب بعثة سماحة القائد وجود نبي الإسلام الكريم و الاستغفار بأنهما الضمانتان الرئيسيتان لعدم حدوث العذاب الإلهي على المؤمنين و قال بإن هذه الكرامة التي ظهرت في دفن جثمان شهداء الخدمة و مشاركة هذا العدد من الوفود الأجنبية و إرسال الرسائل من قبل زعماء العالم المحبين للحرية، كلها بفضل إيمان هؤلاء الأحباب.
جدير بالذكر إلى أنه مع الإعلان الرسمي عن استشهاد رئيس الجمهورية و مرافقيه في حادث تحطم المروحية، تم إعداد مائدة تذكارية في بعض الفنادق التي يقيم فيها الحجاج الإيرانيون في المدينة المنورة لآية الله سيد إبراهيم رئيسي الرئيس الشهيد و تقام مراسم الرثاء و قراءة القرآن الكريم لتكريم ذكرى شهداء الخدمة.