ما هي توصية رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين للمحاربين القدامى؟

طلب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة أثناء زيارته للفندق الذي نزلت فيه قافلة المحاربين القدامى أن يعاهدوا مع أنفسهم بالقرب من الحرم النبوي لتحقق إحدى أخلاق و سيرة النبي (ص) و أخذها معهم و تحلي بها.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، التقى حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين مع السيد عباس حسيني رئيس منظمة الحج و الزيارة مع الحجاج المحاربين القدامي أثناء حضورهم في قافلة حج خاصة لقدامى المحاربين بفندق «المدينة الجديدة» و تحدثثا معهم.


في هذا الاجتماع الحميم أتيحت لحجة الإسلام نواب و السيد الحسيني فرصة التحدث مع المحاربين القدامى و مرافقيهم و تحدثا مع بعض المحاربين القدامى و في جزء من هذا اللقاء، أنشد القدامى مديحاً للسيد الشهداء الامام الحسين (ع).


وفقا لهذا التقرير في هذا اللقاء أشار حجة الإسلام نواب في كلمته إلى أن فرصة زيارة الحرم النبوي و جنة البقيع يجب أن يغتنم و قال: لا معنى للتعب عند المحاربين القدامى و هولاء الاعزا هم الذين ضحوا انفسهم في سبيل الإسلام و الوطن.


إشار رئيس بعثة الحجاج الايرانيين إلى السيرة النبوية و طلب من القدامى المحاربين ان يعاهدوا مع انفسهم بأخذ سيرة نبي الإسلام (ص) و حملها معهم في الحرم النبوي الشريف كهدية.


أكد على ضرورة الحذر من التورط في المظاهر عندما يكونون في المدينة النبوية و ذكر أحد تعاليم الرسول الاكرم ك «محمد أمين» هو اداء بالأمانة في عصر كان الجاهليون يفتخرون بنهبهم.


قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة و الأمثلة للأمانة كثيرة و أحد أركان الأمانة الأساسية هو النظام الذي وضعه الإمام الخميني (رض) على أكتافنا. كما أن الحفاظ على الأسرة و الصحة من القضايا الأخرى التي ينبغي أخذها في الاعتبار.


وفقا لهذا التقرير و في الجزء الآخر من اللقاء، استمع رئيس منظمة الحج و الزيارة إلى أسئلة المحاربين القدامى و أثناء تقديم توضيحات للرد عليها، ذكر بأن عملية الحج لهذا العام لقد تمت تجربة لتكون بعيدة عن الرفاه.


تعد القافلة المكونة من 90 من المحاربين مرافقيهم من زوار مدينه قبل الذين دخلوا المدينة النبوية يوم الاثنين الشهر الجاري و قضوا الأيام الأولى من وصولهم إلى المدينة المنورة بالقرب من قبة الخضراء و مقابر ائمة مظلوم البقيع.


رافقت زيارة مسؤولي شوون الحج و الزيار لقافلة المحاربين القدامى بكلمات بعض المحاربين القدامى و كلمات رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و رئيس منظمة الحج و الزيارة و أخذ صور تذكارية.


في القافلة الخاصة للمحاربين القدامى الذين ينتمون إلى 12 محافظة في البلاد، هناك محاربتان و محارب سني تم إيفادهم إلى هذه الرحلة الروحية مع مرافقيهم.


وفقا لهذا التقرير في هذا اللقاء أعربت الدكتورة زهرة طاهريان أخصائية باثولوجيا عن امتنانها للخدمات التي يقدمها مسؤولو الحج و الزيارة و صرح بانّي أصبحت من المحاربين القدامى في أورميا عندما كنت في الخامسة من عمري و الآن ساعدني التوفيق على زيارة مرقد النبي و البقيع على شكل قافلة خاصة من المحاربين القدامى.


كما شكر إسماعيل بارموز، وهو أحد قدامى قطع الحبل الشوكي خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس وهو اهل السنة، سلوك مسؤولي شوون الحج و الزيارة و قال باني أُصبت في منطقة قلافيزان عام 1362 و الآن بعد أن أتيت إلى هذه الرحلة، أنا سعيد جدًا لأنني أتلقى خدمات رحيمة بالنظر إلى حالتي.