رئيس بعثة الحجاج الايرانيين؛ الوضع الصحي للحجاج أفضل من العام الماضي

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، في هذه الزيارة التي رافق رئيس بعثة حجاج الايرانيين السيد عباس حسيني رئيس منظمة الحج و  الزيارة و عدد من الوكلاء و المسؤولين في بعثة سماحة القائد قدم كل من سيد علي مرعشي رئيس المركز الطبي للحج و الزيارة و الدكتور محمد رضا شمس الأردكاني رئيس مستشفى مكة تقريرا عن أكثر من عشر خدمات تقدم للحجاج في هذا المركز الطبي.

قام نواب حجة الإسلام نواب بزيارة أقسام الطوارئ و الصيدلة و الأشعة و الموجات فوق الصوتية و المختبر و غرفة العنايه الفائقهو العيادات المتخصصة و تحدث عن كثب مع الطاقم الطبي بمستشفى مكة و تم السؤال عن معظم أسباب مراجعة الحجاج و أوضح مسؤولو كل قسم ضرورة توفير المزيد من المعلومات لإعداد الحجاج لأيام التشريق و أكدوا بأن هذه المجموعة تحاول توفير راحة البال الحجاج في هذه الأيام قدر المستطاع.

في هذه الزيارة، أشارت الدكتوره منصوره أكبري فا، طبيبة القلب و فاطمة سرو طبيبة طب الباطنة، إلى أن لديهما ما بين 5 إلى 6 مرضى كل ساعة، مشيرين إلى أن مشاكل القلب و الجهاز التنفسي و الالتهابات الشائعة هي الأسباب الرئيسية للإحالات.

واستفسر رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين في قسم الراقدين و العناية الخاصة للرجال و النساء أثناء استقباله للحجاج في هذه الأقسام عن حالتهم الجسدية و مرضهم.

و ذكر الدكتور علي رضا خادم الملة، من خلال عرض إحصائيات عدد المرضى في المستشفى في كل قسم بضرورة الإعلام عن التغذية وكمية استهلاك المشروبات و قال بإن تناول المشروبات الغازية يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في دم الحجاج وهو واضح تمامًا عند الأشخاص الذين لديهم مرض كامن يؤثر على صحتهم.

كما أوضح الدكتور أمير بيسوي أخصائي الكسور و مسؤولو أقسام الأشعة و الموجات فوق الصوتية بأن سبب أغلب المراجعات هو الكدمات و الكسور و كما أوضح الدكتور مرعشي خلال زيارة لصيدلية مستشفى مكة بانه تم توفير الأدوية التي يحتاجها المرضى بكميات كافية و متوفرة لهم.

خلال هذه الزيارة رفع عدد من المرضى و مرافقيهم طلباتهم في حديث مع ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة، مثمنين الجهود المبذولة لتقديم الخدمات الطبية و الصحية و أعرب حجة الاسلام نواب عن أمله في أنه مع مزيد من الرعاية في الأيام المقبلة و الاهتمام بتوصيات الطاقم الطبي سيكون المرضى في المستشفى على استعداد للذهاب إلى عرفات و منى و يكونوا قادرين على أداء مناسكهم.

و في ختام هذه الزيارة و في لقاء مع رئيس المركز الطبي للحج و الزيارة و رئيس مستشفى مكة و القائمين على تنفيذ خطة الكادر الطبي التطوعي قدم رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين توصيات بشأن تنظيم المتطوعين لمساعدة الطاقم الطبي.

وقال: كان الأئمة يساعدون في القوافل منذ الماضي و وجود الأطباء و المتطوعين الجهاديين يتماشى مع إحياء ذالك الطقوس و مع التنظيم يمكن الاستفادة من مساعدتهم و الخدام الآخرين لتقديم خدمات أفضل إلى ضيوف الرحمن.

في هذا اللقاء قدم الدكتور خورشيد فسكوي تقريرا عن نشاط المركز الطبي للحج و الزياة في هذا المجال و ذكر أنه تم تحديد أكثر من 450 من الكوادر الطبية و الطبيب في القوافل المرسلة للحج هذا العام وهم على استعداد للمساعدة المجموعة الطبية.

كما قدم تقريرا عن التدابير المتخذة لصياغة الهيكل و تعديل العمليات و الثغرات في مختلف الشوون و قال: مع المراقبة التي تتم قبل الرحلة، يتم أخذ رعاية الحجاج الذين تم فحص حالتهم بعناية أكبر في اللجان الطبية على محمل الجد.