اشار حجة الإسلام نواب الي مكانة الكعبة و مركزيتها في الخطة الشاملة للحياة الإيمانية لحضرة إبراهيم (ع)

قال ممثل الولي الفقيه في معرض إشارتة إلى أن الأديان الإبراهيمية مدينة لإبراهيم خليل الله بإن اختيار الكعبة مركزاً للعبادة يدخل في الخطة الشاملة لحياة حضرة إبراهيم الإيمانية.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، انعقد مساء اليوم مؤتمر «الحج من منظر القائد» للنخب و المثقفين في القسم النسائي برعاية نائب رئيس بعثة الثقافي في قاعة الاجتماعات في فندق «البلد الطيب».


في هذا المؤتمر، وصف حجة الإسلام نواب، في كلمته، المقالات المقدمة بأنها قيمة للغاية و مستمدة من الأفكار السامية للإمام الخميني (ره) و سماحة القائد و آيات القرآن الكريم و الأحاديث.


اعتبر نواب الإمام الخميني (ره) هو المحي و المفسر للحج الإبراهيمي في العصر الحاضر و قال بان موسم الحج كان أيضاً قبل أبي البشر حضرة آدم (ع)، و لكن أوضحه و أعلنه إبراهيم خليل الله و هي مسألة تم التأكيد عليها خلال لقاء القائد الأعلى مع القائمين في اعمال حج 1403 موكدا على ضرورة شرح و التعريف بحياة حضرة إبراهيم (ع).


قال حجة الإسلام نواب تماشياً مع توصيات سماحة القائد خصص الخطباء في البعثة محور خطاباتهم خلال موسم الحج لهذا العام لموضوع الإبراهيمية و تعريف الحج كواحد من إنجازات ابراهيم خليل الله.


و أشار إلى أن الديانات الإبراهيمية مدينة لحضرة إبراهيم (ع) و قال في الآية 21 من سورة الأحزاب «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ» يقدم  حضرة إبراهيم (ع) و أصحابه ليسوا للناس فقط، بل للأنبياء أيضًا قدوة و أمثلة. كما في الآية 123 من سورة النحل «ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا» طلب من النبي محمد (ص) أن يتبع ملة إبراهيم خليل الله.


اشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة إلى أن النبي إبراهيم (ع) كانت لديه رؤية لخطة شاملة للحياة الدينية و قال بان إبراهيم خليل الله لقد عاني من مشقات كثيرة، حتى أنه جاء من فلسطين إلى الأرض مكة و ابنه و زوجته الشبابة ترك وحيدًا في هذه الأرض و ثابر كثيرًا حتى يبقى دين الإسلام قويًا.


صرح رئيس بعثة الحجاج الايرانيين بإن قدرة حضرة إبراهيم كخليل الله و حضرة محمد (ص) كحبيب الله عالية جدًا لدرجة أن هذين النبيين العظيمين يمكن أن يكونا قدوة للبشرية جمعاء (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ ... ممتحنه 4 و لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ... احزاب 21)


كما اعتبر جعل الكعبة مركزاً للعبادة أحد الأسس القيمة لنظام و رؤية حضرة إبراهيم (ع) و قال دعا لهذه الأرض لتنتفع بالثمرات و البركات و بعض هذه الصلوات ذكر في آيات من سورة البقرة و الحج و إبراهيم.


اشار حجة الإسلام نواب إلى أن النبي إبراهيم (ع) دعا الجميع إلى الأخلاق و الإخلاص و العبادة و قال بإن إبراهيم خليل الله استطاع أن يقنع عبدة الشمس و القمر و عبادة الأوثان بحكمته و تدبيره و لم تقاعس في مناضلة العدو.


وأضاف بان رسول الإسلام الكريم، مع تأكيده على الالتقاء، كان يتصرف بالتباعد و الشده في مواجهة الأعداء. كما جاء في الآية 29 من سورة الفتح «مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ».


قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في معرض اشارته إلى شخصية إبراهيم (ع) ابعاده الدينية وعن الإمام الكاظم (ع) عن النبي الأكرم (ص) قال إن أول من قاتل بالسيف إبراهيم (ع) و أن إبراهيم خليل الله أنقذ لوطاً (ع) الذي كان في سبى الروم.


تجدر الإشارة إلى أنه في بداية المؤتمر الأول «الحج في منظور القيادة» قدم حجة الإسلام السيد حسين ركن الديني النائب الثقافي لبعثة سماحة القائد تقريرا عن عدد المقالات الواردة لهذا المؤتمر و من ثم تم اختيار 5 من النساء اللاتي تم اختيار مقالاتهن من قبل فريق التقييم و قمن بعرض مقالاتهم.