رئيس بعثة الحجاج الايرانيين؛ النبي إبراهيم كان مبلغا حكيمًا و مدبرا في مجال البلاغ

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، اشار حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه و رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين في مؤتمر الخدام الثقافية لحج 1403 في فندق «أركان بكيه» إلى النقاط الرئيسية في كلمة سماحة اية الله خامنئي في جمع قيمين في شوون الحج و قال بان النبي إبراهيم هو قدوة لجميع الناس و الأجيال.

و قال بإننا مستمرون على طريق النبي إبراهيم و اردف قائلا بان العمل الثقافي يتطلب الصبر و الرحمة و الانابة، كما أن الإخلاص في العمل و البصيرة و فهم الشعائر و التواصل الحكيم هي أيضا مهمة جدا.

و ذكّر رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين بضرورة وجود خطة في هذه الرحلة الروحية و قال للخدام الثقافية ضعوا بناء الثقة و اكتساب الثقة على جدول الأعمال و الدعاء 24 و 25 من الصحيفة السجادية من الامثال التي يمكن استخدامها لترك انطباع لدى الجمهور و زرع بذور المحبة في قلوب الحجاج و أبنائهم.

ذكر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة آثار المعاملة المشفقه من قبل رجال الدين في القوافل و اردف قائلا الي جانب المعاملة الشفيقه مع الحجاج، كونوا خادما لهم و انتقلوا تجاربكم و معارفكم إلى المعنينون.

اشار رئيس بعثة الحجاج الايرانيين في جزء آخر من حديثه إلى المتابعات لإجراء انتخابات رئاسية بعد موسم الحج و قال في ذلك اليوم، يوجد في مهبط الوحي أكثر من 60 ألف حاج و نتوقع موافقة سلطات البلد المضيف و سيكون هذا امتيازًا كبيرًا لهم.

و أشار إلى موافقة مجلس صيانة الدستور على ستة مرشحين وأضاف: يجب على الحجاج أيضًا الالتزام بأخلاقيات الانتخابات و عدم التضحية بالصفاء الباطني الذي وجدوه لدعم شخص معين.

قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة بشان حج البراءة بإن سلطات البلد المضيف تخدم فلسطين بقدر ما تستطيع و هذا جزء من تسهيل الحج على الشعب الفلسطيني. الجميع يقف على الحق بطريقة ما و قد دخل الطلاب في أمريكا و الغرب إلى المسرح و وقفوا دفاعاً عن الشعب المظلوم.

و في النهاية أشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إلى أحوال البلد المضيف و قال بإنهم يحاولون استتباب النظم و الأمن و لكنهم يستطيعون أيضاً استتباب الأمن بطرق أخرى لأن شعارهم «خدمة الحاج شرف لنا».

و في المدينة المنورة، جاء المشركون إلى النبي و تحدثوا معه و من الأفضل لسلطات البلد المضيف أن تدبروا بشان حضور الحجاج و تطلق سراح أحد مواطنينا المحتجزين حتى يتمكن من أداء المناسك. بالنسبة لنا، اتباع أنظمة البلد المضيف واجب.

و في بداية هذا المؤتمر أعرب حجة الإسلام السيد حسين ركن الديني المساعد الثقافي لبعثة عن شكره لنشاطات الخدام الثقافية و قال بالنسبة لعملية حج 1403، قمنا بتوظيف أكثر من 920 خادمًا ثقافيًا، 150 منهم من السنة و عدد من المعنيون يتواجدون أيضًا.

وأضاف: هذا العام حضر خدام الثقافية إلى الحج باستعداد جيد و تم إجراء الاختبارات من كل الخدام الثقافية و رجال الدين قبل إيفادهم. حتى الآن سار العمل بشكل جيد للغاية و اليوم نشهد الحضور العلمي و الحيوي لهؤلاء الأعزاء.