تقدير ممثل الولي الفقية في شؤون الحج و الزيارة للمعتمرين الإيرانيين

أعرب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة عن شكره للمعتمرين الإيرانيين و قال بان بعض الحجاج من دول أخرى جاووا إلى مهبط الوحي و بقوا أطول من مدة المسموح لهم بأداء الحج التمتع وكثير منهم بسبب وجودهم غير المصرح به في مكة تم طردهم.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، أشار حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في مؤتمر المرشدين 1403هـ بفندق «بلد الطيب» في كلمته إلى آثار العناية بذكر الله في الاعمال و أعرب عن أمله بان يرزق الله توفيق الإخلاص في العمل لخدام ضيوف الرحمن.


و صرح بان سماحة القائد في لقائه مع قيمين بشوون الحج اوصي بذكر الله في هذه الرحلة المعنوية و التي يمكن القيام بها في مواقف و أماكن مختلفة و من المؤكد أن ذكر الله سيكون موثرا في الأمور التي يتم القيام بها.


و ذكر بأن حياة النبي إبراهيم (ع) كلها عبرة و قال من أعمال النبي إبراهيم (ع) كانت الهجرة لإقامة دين الله من الشامات إلى هذه الأرض التي كانت صخرية و جبلية وحتى اليوم و بعد عدة آلاف من السنين، يصطف الناس من جميع أنحاء العالم للقدوم إلى هذه الأرض و نظرًا للعدد الكبير من الحجاج فرضت مسوولوا البلد المضيف قيودًا و أصبح وجود العديد من المتطوعين غير ممكن.


أعرب رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين عن ارتياحه لوفاء المعتمرين الإيرانيين بوعودهم و عودتهم إلى البلاد و قال بان المجد يختص لشعب إيران الأبطال الذي جاووا إلى مهبط الوحي للعمرة و عاد جميعهم إلى وطنهم. بينما جاء بعض الحجاج من دول أخرى و مكثوا فترة أطول من المسموح لهم بأداء الحج و تم طرد الكثير منهم من مكة بسبب وجودهم غير المصرح به.


أشار حجة الإسلام نواب إلى بعض النقاط التاريخية حول هجرة الرسول الكريم (ص) و قال في مسجد البيعة عاهد أهل يثرب على الدفاع عن النبي، بعدها النبي، الذي كان مهتمًا جدًا بمكة ذهب إلى يثرب و في السنة الثانية في غزوة بدر هزم مشركي مكة.


اضاف حجة الاسلام نواب بان عون الله لقد كان سببًا في انتصار النبي و جيش الإسلام و وفقًا للقرآن فإن التقوى والصبر ضروريان لعون الله، لذلك يمكنكم النجاح، اذا كنتم تتحلون بالصبر و التقوى.


ذكر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة بأنه يجب على المرء أن يلجأ دائمًا إلى الله لأن نبي الرحمة كثيرًاما طلب المساعدة من الله.


كما تطرق الي شرح معاني الارشاد و المعونة و المرشد و نصح الحضور بزيادة وعيهم من أجل إنجاز المهمة التي قاموا بها و الاهتمام بقراءة الخريطة و التعليمات.


و خاطب رئيس  بعثة الحجاج الإيرانيين المرشدين و شدد على أنكم لا ينبغي الاعتماد على معرفتكم السابقة و نقل التعاليم إلى بعضها البعض و قبل كل عمل اقرءوا آية 44 من سورة الغافر «و أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ-» و اسألوا الله العون.