حجة الاسلام نواب؛ فضل العلم و مكانة العلماء امتداد للرسالة النبوية
اشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة إلى أن العالم يجب أن يكون رجل عمل و قال إن فضل العلم و مكانة العلماء و خدام الدين مكانة خاصة يمكن النظر فيها على امتداد الرسالة النبوية.
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، انعقد مؤتمر تكريم ضيوف رحمن أهل السنة مساء الاثنين برعاية إدارة أهل السنة لبعثة سماحة القائد في الخيمة الخاصة لأهل السنة لبعثة سماحة القائد بمنى.
في هذا المراسم أشار حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين إلى صفات العالم و قال إن من يحترمون العالم يحترمون رسول الله صلى الله عليه و سلم و لكن العالم لا يعني أنه مجرد حامل لبعض العلم و لكن العالم الحقيقي هو من يكون اهلا لعمل ليكون قدوة.
اشار الي حديث من الامام علي (ع) «اذا رايت عالما فكن له خادما» و قال بإن مسؤولية العالم جسيمة جداً و من واجباته العظيمة توجيه أفراد المجتمع و إرشادهم و الدفاع عن الحق.
أشار إلى أن تاريخ الإسلام شهد ظهور علماء و مفكرين كبار من الشيعة و السنة، وكانوا بالإضافة إلى كونهم علماء، أهل عمل أيضا و قال إن الله تعالى قد أعطى العلماء درجات عالية وكرامة.
في جزء آخر من كلمته أشاد رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين بجهود أهل السنة في بلادنا في إقامة برنامج خاص بيوم عرفة و قراءة رسالة القائد الأعلى في هذا المراسم و قال بإن مشاركة علماء السنة الملتزمين و المعنيين في هذا البرنامج سوف تسعد أهل غزة و رسول الله (ص).
اشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إلى أن أهل السنة إخواننا و نحترمهم و قال باني أطلب من إدارة البعثة اهل السنه في بعثة سماحة القائد أن تكون لديها التوقعات اللازمة للتنفيذ برنامج عرفه حج القادم.
في الختام أكد أن الفلسفة الوجودية لكل منا هي خدمة حجاج بيت الله الحرام و أشار إلى إخوه الشيعة و السنة في إيران و قال بان قوافل من بعض محافظات إيران حاضرة في حج هذا العام نصف الحجاج و هم من السنة و النصف الآخر من أتباع المذهب الشيعي و يؤدون أعمالهم بسلام و إخلاص.
وفقا لهذا التقرير في بداية هذا المراسم تم بث مقطع من خدام أهل السنة الراحلين لضيوف الرحمن الذين كانوا في خدمة حجاج بلادنا السنة في السنوات الأخيرة.
ثم ألقى الشيخ خليل افراء عضو مجلس الإفتاء لعلماء أهل السنة في بعثة سماحة القائد كلمة أشار فيها إلى أن العلم يرفع الإنسان إلى أعلى مراتب الدنيا و الآخرة و قال و قد جعل الله تعالى للإنسان ثلاث فضائل، أولها إكرام بني آدم «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ».
وأضاف: التقوى هي الفضيلة الثانية للإنسان والفضيلة الثالثة التي وهبها الله للإنسان هي المعرفة. وأول الآيات التي أنزلها الله تعالى على النبي (ص) على «جبل النور» هي آيات سورة العلق.
في النهاية أشار الشيخ خليل افراء إلى أن الملائكة تستغفر للعلماء و قال بإن الله تعالى فضل آدم (ع) على سائر الملائكة بعلمه، كما جاء في الآية 31 من سورة البقرة «وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا».
اختتم المراسم بقراءة التواشيح في مدح رسول الله صلى الله عليه و سلم و المدينة المنورة.