رئيس بعثة الحجاج الايرانيين؛ إن إجراء الانتخابات هو امتياز عظيم للبلد المضيف
قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في معرض إشارته إلى تواجد الحجاج الإيرانيين موسم الحج في البلد المضيف بان إجراء الانتخابات في مهبط الوحي يمكن أن يكون ابتكارا.
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، قال حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في لقاء مع القوات المرسلة إلى مدينة بعد، في معرض إشارتة إلى عودة بعض حجاج بيت الله الحرام إلى المدينة المنورة إن عمل مدينة قبل صعب للغاية لأن حجاج مدينة قبل متفائلون و مشقة الرحلة لم تصلهم بعد، أما حجاج مدينة بعد فلهم أحوال مختلفة و لذلك ينبغي أن نفهم فرصة وجود الحجاج في مدينة بعد جيدا و أكثر جاذبية، لأن كل حجاج يكون سفيرا عند عودته إلى البلاد و يقيم الأوضاع و الخدمات.
في هذا اللقاء الذي حضره أيضًا آية الله السيد هاشم حسيني بوشهري، نائب رئيس الحجاج الإيرانيين في مدينة بعد، ذكّر حجة الإسلام نواب بضرورة تنبيه الحجاج أثناء رحلة الحج و قال فإذا لم يتم هذا العمل بشكل جيد و لم ننبه الحاج إلى رحلته، فقد يعود إلى وطنه مدينًا أو جاحدًا كما تشرف على أداء الإدارات التنفيذية و تثري أوقات فراغ الحجاج بالعمل الثقافي.
قال رئيس بعثة الحجاج الايرانيين في مدينة بعد لا يقل عدد الحجاج كثيراً عما كان عليه في مدينة قبل و يجب الاهتمام أكثر بالحجاج و تخصيص المزيد من الوقت للحجاج بنية العمل في سبيل الله، لأن بعض الحجاج يظن أنهم لم يتلق خدمات جيدة.
قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة كان لي العديد من تفاعلات وجها لوجه مع الحجاج و كانوا منتقدين، لكن عندما استمعنا إليهم و اهتممنا بهم و تمت مناقشة الحقائق، شكرونا و حتى في منى بسبب المساحة المحدودة نقلنا بعض الخيام مختص لاعمال اليومية إلى المكان و قمنا بتجهيز ها لراحة بعض الحجاج و هذا ما جعلهم يشكرون.
قال حجة الاسلام نواب فلسفتنا الوجودية موجودة في برنامج حج الزائر و عندما يكون الحجاج حاضرين يجب أن أخدمهم و لهذا السبب نرتدي ملابس الخدمة لتقديم المزيد من الخدمات لهم. و في هذا السياق فإن آية الله حسيني بوشهري يعطف علينا بكل همومه و خططه في إيران و الآن سيخدم حجاج بيت الله في مدينة بعد.
اكد ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة على ان مبدأ تعاملنا و سلوكنا في مسألة الانتخابات هو نفس تعامل سماحة القائد الذي ذكر أنه على الرغم من القصور و طريقة تعامل بعض المسؤولين في البلد المضيف، علينا أن نستثمر في مسألة الانتخابات و لذلك فإن الكلمة هي كلمة واحدة و هي المشاركة في الانتخابات بنسبة 100%، و نحن كخدام ضيوف الرحمن، لا ينبغي لنا أن ندعم مرشحاً معيناً و نضع نصب أعيننا توجيهات القائد الأعلى.
و ذكر رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين بإن إجراء الانتخابات في مهبط الوحي يمكن أن يكون ابتكارا و قال إن إجراء الانتخابات هو امتياز عظيم للبلد المضيف. لأنه في تلك الأيام يتواجد في مكة أكثر من 55 ألف حاج و في المدينة المنورة أكثر من 10 آلاف حاج و أصبحت الاستعدادات لإجراء الانتخابات جاهزة الآن إذا وافقت سلطات البلد المضيف و إذا تم التحقيق في هذا الأمر فإنه سيكون مفيداً للبلدين وسيشير إلى تفاعل إيجابي مع الدولة المجاورة.
في الختام، ذكّر حجة الإسلام نواب من الفوارق في مدينة بعد وجود 96 قوافل سنية و يجب متابعة البرامج الخاصة لهؤلاء الحجاج بشكل جيد.
و في هذا اللقاء ذكر آية الله بوشهري مساعد ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في مدينة بعد رواية الإمام الحسين (ع) حول قضاء حوائج الناس و كل شخص في موقفه هو محور احتياجات الناس و بحسب قوال الإمام الحسين (ع) ينبغي أن نعتبر طلبات الناس نعمة من نعم الله علينا و لا ينبغيأن نتعب من مواجهة مطالب الناس و الاستماع إليها بالطريقة الأفضلي، لأننا إذا شعرنا بالتعب فإن الله سيأخذ منا نعمة الخدمة هذه.
اضاف بانه ينبغي لخدام الحج و الزيارة فك قيود عمل ضيوف الرحمن، و الحمد لله، ما شاهدته في هذه الأيام هو حكم الأجواء الحميمية و عقد الاجتماعات لتلبية احتياجات الحجاج بشكل منتظم و سليمو طوبى لزوار مدينة بعد الذين يزورون مرقد النبي صلى الله عليه و سلم بعد الحج.
و في ختام هذا اللقاء قدم بعض القوات المرسلة إلى المدينة المنورة تقريرًا، مذكّرين بأن جميع اللقاءات و البرامج ستعقد بالضبط خلال فترة تواجد الحجاج في المدينة النبوية و على الرغم من الصعوبات و المشاق في موسم الحج هذا العام سارت الأمور بسلاسة حتى الآن و كانت متماسكة بشكل جيد و قد أتت الإجراءات بثمارها.