قد تم التأكيد عليه في اجتماع مسؤولي الحج و الزيارة بعد انتهاء الحج؛ مع تقديرنا لخدمات البلد المضيف، نريد حل المشاكل المزعجة
أكد رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين في اجتماع مسؤولي شوون الحج و الزيارة بمكة مع تقديرنا لخدمات البلد المضيف، نريد حل المشاكل المزعجة.
وفقا لتقرير مركز معلومات الحج في ختام أيام التشريق و اعمال الحج 1403 انعقد في مكة المكرمة اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لمنظمة الحج و الزيارة و بعثة سماحة القائد برئاسة حجة الإسلام سيد عبد الفتاح نواب.
في هذا الاجتماع الذي حضره رئيس منظمة الحج و الزيارة و عدد من مساعدي و مديري منظمة الحج و الزيارة و بعثة سماحة القائد ثمن ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة خدمات بلد المضيف و عدد بعض ثغرات حج 1403 و قال بانه ينبغي عدم تأجيل القضاء على هذه النواقص إلى تنفيذ المشاريع المستقبلية و نأمل أن يتم القضاء على هذه النواقص بشكل أسرع.
طلب رئيس حجاج إيران من أعضاء الفريق المفاوض مع خدام الحجاج في وزارة الحج و العمرة السعودية متابعة مسألة تخصيص الوقت المناسب لإرسال قوافل حجاج إيران إلى الجمرات لأنه تقع خيام الحجاج الإيرانيين في الشرق و تقع الجمرات في غرب منى و تبدأ عملية إرسال الحجاج من الساعة العاشرة صباحاً مع طقس حار غير مناسب للسفر ذهاباً و إياباً في هذا الطريق الطويل.
أشار حجة الإسلام نواب إلى أن الحجاج لا يشعرون بالارتياح أثناء التنقل ذهابًا و إيابًا في هذا الطريق الطويل بسبب الحرارة و قلة الظل و اضاف في العام الماضي، توفي أحد الحجاج في طريق العودة و في هذا العام أيضًا توفي العديد من الأشخاص. إذا قام المضيف بهذه المساعدة، فسوف يؤدي ذلك بالتأكيد إلى المزيد من الامتنان.
وأشار إلى شكاوى الحجاج من حالة المرافق الصحية و قلة عددها في منى و قال بانه عرض على المضيف طابقين من هذه الخدمات و يمكن استخدام طابق السطح لدورة المياه. الجميع مستاءون و غير راضين عن الوضع الحالي، و من الممكن اتخاذ إجراءات لحل المشكلة.
أعرب رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين عن امتنانه لجميع الجهات و المنظمات و الهيئات المتعاونة في مجال الحج و الدعم المميز و المفيد من الرئيس الشهيد و قال: ببركة الله تعالى تم عقد موسم حج هذا العام على خير.
قال: بوصفي خادماً لحجاج بيت الله، أود أن أعرب عن تقديري و شكري لسماحة القائد الأعلى على تسمية حج هذا العام بحج البراءة و بهذا العمل نفخ روحاً جديدة في الجسد الحج، بحيث كان حج هذا العام مميزاً في مسألة البراءة و بالإضافة إلى البعثة فقد أقيم أيضاً في خيام أخرى للحجاج الإيرانيين.
في هذا الاجتماع أشار السيد حسن زرنجار قنصل عام بلادنا بجدة إلى المتابعات التي تتم في مجال الحج و بعض تصرفات شرطة السعودية تجاه الحجاج الإيرانيين الذين يحملون تصاريح الحج لكن لم يكن معهم بطاقات نسك و إجراء الانتخابات الرئاسية و ما إلى ذلك و قال بانه كان للحج نقاط إيجابية و سلبية، لكن الحج مع ذلك؛ لقد كانت جيدة و مقبولة و صحية و نالت رضا الحجاج و المعنيين و ذلك بتوجيه من رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و تعاون و تنسيق منظمة و مقر الحج و البعثة.
في هذا الاجتماع قدم السيد غلام رضا رضائي، مدير عمليات حج 1403، تقريرا حول التخطيط الذي تم لعودة الحجاج إلى البلاد و خروج الحجاج من مدينة بعد الي مكه مكة.
و ذكر أن نحو 17 ألف حاج سيعودون إلى البلاد برحلات ترانزيت من المدينة المنورة، مضيفا: سيغادر مطار جدة 34162 حاجا، و بعد انتهاء رحلات الترانزيت سيتوجه إلى البلاد عبر مطار المدينة المنورة 35970 حاجا.
و ذكر أن تاريخ آخر رحلة من المدينة المنورة و جدة هو 7 و8 محرم على التوالي.
في هذا الاجتماع عدد آية الله حسيني بوشهري نايب رئيس بعثة الحجاج الايرانيين في مدينه بعد بعض نقاط الحج و قدم نائب المستشار للثقافة و إدارة الإشراف و التفتيش في البعثة تقريرا بهذا الشان و أوضح رئيس المركز الطبي للحج و الزيارة و ممثل شركة الطيران عن الإجراءات الصحية و الطبية لأيام التشريق و إجراءات شركة الطيران لتعديل جدول رحلة عودة حجاج بيت الله الحرام.
أشار ممثل الخطوط الجوية الإيرانية إلى زيادة مدة يومين في فترة عودة الحجاج بسبب قيود الطيران و قال: بسبب إضافة طائرتين لشركات محلية في عملية العودة، سيجري إصدار التذاكر للحجاج.
و أشار الدكتور علي مرعشي إلى أنه خلال أيام التشريق بسبب الحر الشديد تم اتخاذ الإجراءات المناسبة لتقديم الخدمات الطبية و الصحية لحجاج بيت الله الحرام و أشار إلى عدد الوفيات في بعض الدول خلال هذه الأيام و قال: للأسف و توفي خلال هذه الأيام 6 حجاج إيرانيين.
و أضاف: نظراً لاكتمال الطاقة الاستيعابية للمرضى في مستشفى مكة و 14 مريضاً في المستشفيات السعودية، نحاول نقل الحجاج المرضى إلى البلاد في أولى الرحلات.