مهمة رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين لقراء القرآن

قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في لقاء مع قراء قافلة نور القرآنية بانه يجب علينا الابتكار المستمر في البرامج و السعي للحفاظ على رائحة الحج بعد الحج في الوطن الإسلامي .

وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج انطلق مراسم اللقاء مع قراء قافلة نور القرآنية المرسلة إلى مهبط الوحي مع حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة و رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين بقراء سورة حمد لشفاء الحجاج الموجودين في المستشفى.


خاطب حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب القراء في هذا اللقاء و قال: عليكم أن تشكروا الله على نعمتين، الشكر الأول على نجاح حفظ القرآن الكريم و تلاوته و الشكر الثاني لوجودكم في مهبط الوحي.


وتابع: عندما تكونوا متواجدين في المنطقة و بالقرب من الحجاج، يمكنكم بسهولة فهم احتياجات جمهور و قراءة الآيات بناءً على كلام خطباء البعثة.


وكذلك عند القراءة في الأماكن الإسلامية، اقروء الآيات ذات الصلة الي مباهله أو أحد في المكان الذي حدث فيه ذلك و هو أمر مؤثر جداً.


قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة بانه يجب علينا الابتكار المستمر في البرامج و السعي للحفاظ على رائحة الحج بعد الحج في الوطن الإسلامي.


في الختام قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة بان خدمة الحجاج يجب أن تكون شاملة و نسأل الله أن يوفقنا لهذا التوفيق و لهذا السبب أنصح المجموعة الغنائية و تواشيح «العباد» أن يكون لديهم برنامج لغناء قصيدة «الحجرة الشريفة» أو «بردة بوصيري» لأن الحجاج السنة من جميع أنحاء العالم يهتمون بها بشكل خاص.


وفقا لهذا التقرير قال علي صالحي متين، رئيس قافلة نور القرآنية في معرض إشارتة إلى أنشطة أفراد هذه القافلة في مكة و المدينة. بان المجموعة الأولى من القراء استقرت في المدينة المنورة يوم 27 مايو و خلال 15 يومًا كان باقي الأعضاء موجودين في مهبط الوحي و استقر 11 من الأعضاء في المدينة المنورة. كما أن 18 فرداً من هذه القافلة هم أول الحجاج.


وتابع: متوسط ​​أعمار قافلة نور القرآنية هو 35 عاما و هي مكونة من الشباب. يوجد اثنان من حافظي القرآن الكريم بين أعضاء القافلة و نستضيف قراء من 11 محافظة مختلفة من البلاد و مع كل القيود و المشاكل، تم تنفيذ البرنامج لـ 380 شخصًا في المدينة المنورة و260 شخصًا في مكة المكرمة حتى 12يونيو.


بناء على نصيحة آية الله خامنئي، أعلن رئيس قافلة نور القرآنية: لقد تمكن أعضاء قافلة النور القرآنية من القيام بأشياء عظيمة بناءً على أوامره. في البداية، كانت هناك أجواء سلبية ضدنا، لكن قراءنا كانوا نشيطين للغاية لدرجة أن أحد قراء البلد المضيف قبّل يد قارئنا في حلقات التلاوة في المقبرة النبوية، بل وأعطى القراء نسخة القران المطبوعة للغزه و العطر و طلبوا منا أن نقرأ لهم.


و أشار صالحي متين إلى أداء فرقة تواشيح العباد قصيدة «برده بوصيري» بين قوافل اهل السنية، مذكّراً بان هذا الأداء لامس قلوب أهل السنة.