تأكيد حجة الإسلام نواب علي اقامة البرامج الثقافية لكل من الحجاج الشيعة و السنة بشكل موحد

قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في معرض شكره لعلماء أهل السنة على تنظيم برنامج البعتة في حج هذا العام بان هناك برامج ثقافية مثل حلقات الأنس و المعرفة و حلقات أنس مع القرآن و جلسات الرواية مخصصة للحجاج الشيعة و السنة ستكون بشكل موحد .

وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج انعقد صباح اليوم الاجتماع التحليلي و المرضي للبرامج الثقافية لبعثة سماحة القائد لحج 1403 بحضور عدد من المسؤولين الثقافيين بالبعثة و علماء و أعضاء مجلس أفتا اهل السنة في قاعة الاجتماعات بفندق «البلد الطيب» بمكة المكرمة.


وجه حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في هذا اللقاء الشكر و التقدير لجهود القوافل السنية في تنفيذ برنامج برائة و يوم عرفة هذا العام و قال بان البرامج الثقافية للقوافل الشيعية و السنية تتم بشكل موحد و تقام جميع الحلقات بما فيها الأنس مع القرآن و ألانس و المعرفة و تقام جلسات سرد القصص لجميع الحجاج و نظراً للإقبال الجيد على برنامج الرواية الذي تم تنفيذه في قوافل الشيعة هذا العام، فإنه ينبغي أيضاً أن يتم تنفيذ هذا البرنامج بالاستعانة برجال الدين السنة الذين يجيدون التحدث.


و أشار كذلك إلى أن الاتصالات الثقافية لممثلي بعثات سماحة القائد موجودين في مناطق مختلفة و اقترح أن يتمركزوا في السنوات المقبلة بهدف سهولة السفر و سهولة الوصول، في فنادق للحجاج الإيرانيين و القارئين و الخطباء و المداحين و هذا يحتاج إلى تنظيم.


أشار رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين إلى أن القراء كانوا نشيطين جداً في حج هذا العام و قال بالإضافة إلى أداء البرنامج في حلقات الانس و القرآن قام القراءأيضاً بقراءة القرآن في حج هذا العام و الجلسات القصصية و حلقات الانس و المعرفة و القراءات قبل الأذان.


قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في معرض تأكيده على ضرورة الدوام و الحفاظ على منجزات الحج قال على رجال الدين و المسؤولين و المصممين الثقافيين في البعثة أن يحاولوا تشجيع الحجاج على قراءة دعاء «مكارم أخلاق» (الدعاء العشرون من الصحيفة السجادية) مليئة بالمفهام الاخلاقة و المعرفية و العرفانية و الأخلاقية و أن هذا الدعا ملهم للغاية.


في جزء آخر من كلمته، اشتكى رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين من طريقة التعامل مع الحجاج الإيرانيين في حج هذا العام، بما في ذلك توقيت رمي جمرات و ازاحة اللوحات الإرشادية للحجاج الإيرانيين على طرق رمي الجمرات و قال هذا النوع من السلوك و طريقة التعامل جعل عدد الوفيات هذا العام في رمي الجمرات يصل إلى 6 أشخاص، في حين أن معدل الوفيات العام الماضي كان شخصاً واحدا على طريق رمي الجمرات و هذا النوع من التصرفات يمكن اعتباره من الثغرات في الدولة المضيفة.


اشار ممثل الولي الفقيه إلى إجراء الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة و قال حتى الآن عقدت 10 اجتماعات حول موضوع الانتخابات في جدة بحضور القنصل العام الإيراني و إذا وافقت الحكومة السعودية على إجراء الانتخابات في فنادق المدينة المنورة و مكة سيكون لدينا حوالي 80 إلى 90 شعب لاخد الراي، لكن إذا لم يتم الاتفاق في هذا الشأن فلن تتم الانتخابات إلا في القنصلية الإيرانية في جدة و في هذه الحالة يجب أن تفكر القوافل في اجرة حافلات لإرسال الحجاج إلى القنصلية.


اكد رئيس بعثة الحجاج الايرانيين وإذا وافقت السعودية على إجراء الانتخابات فإن هذه القضية ستكون ربح - ربح لنا و للبلد المضيف و هو موشر علي مدى خدمة البلد المضيف لضيوف الرحمن.


و في الختام أشار  حجة الإسلام نواب إلى المشاكل المتعلقة بالفنادق التي يقيم فيها الحجاج الإيرانيون في المدينة المنورة و قال في المدينة المنورة الفنادق قليلة و متهالكةو بعض الدول حتى مدة إقامة حجاجها في المدينة المنورة هي يومين فقط.


يذكر أن بعض المسؤولين الثقافيين في بعثة و أعضاء مجلس الأفتا لاهل السنة أبدوا في بداية هذا اللقاء بعض النقاط حول برامج الثقافيه لبعثة خلال حج هذا العام.


قال حجة الإسلام سيد حسين ركنديني، المساعد الثقافي لبعثة سماحة القائد، في بداية هذا اللقاء بان جميع البرامج الثقافية لبعثة سماحة القائد قد تم تنفيذه بنظام خاص و دون انقطاع و بتلاحم و قد تم تحقيق أهداف هذه البرامج جزئيا.


كما اعتبر مولوي محمد إسحاق مدني الثورة الإسلامية في إيران نعمة للسنة و الشيعة و جميع أديان العالم و قال بان بعثة سماحة القائد لقد أولت اهتماما خاصا لاهل السنة منذ البداية.


كما اعتبر حجة الإسلام منصور مظاهري الطواف و السعي في الطبقات العليا للمسجد الحرام و الخروج من منى ليلا لذوي الإعاقة و تأخير الأضحية لبعض الحجاج و عدم وجود مرشدين في اليوم الأول من رمي جمرات من هواجس الحجاج الإيرانيين في حج 1403.


كما أشار الشيخ خليل افراء، أحد أعضاء مجلس افتاء اهل السنة إلى الحريات لأهل السنة في بعثة سماحة القائد و قال بان هذه الحرية هي أحد إنجازات الثورة و من أولويات القائد الأعلى للثورة.


اعتبر حجة الاسلام هداي اكبر مدير شؤون أهل السنة في بعثة سماحة القائد التنسيق بين أعضاء البعثة للقيام بالأنشطة الثقافية و زيادة القدرة العلمية و المعرفية للخدام الثقافية و التركيز على إيواء حجاج اهل السنة من نقاط القوة في برامج هذا العام و ذكر تداخل برامج حلقات الأنس و المعرفة مع برامج أنس القرآن الكريم و نقص القوى العاملة و عدم تنفيذ جلسات الرواية لأهل السنة من نقاط الضعف.