طلب رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين من الجامعيين
اعتبر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة التفكر في المسجد الحرام أفضل من أي عبادة و خاطب الجامعيين بإن أداء البرامج المتنوعة في مكة لها اجر مختلف و لكن التفكر أهم من أي عبادة و علينا بالتفكر.
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، قال حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في مؤتمر الحج من وجهة نظر سماحة القائد في قوافل الأكاديميين و الأساتذة الحاضرين في مكة المكرمة بإن حياة النبي إبراهيم (ع) هي درس و عبر و لا تزال الكثير من أسراره لم تمس.
و ذكر على سبيل المثال أن طريقة الإقناع ضد عباد النجوم و حياة الكائنات في نظر النبي إبراهيم من العلوم التي لم تمس. كما أن مناسك الحج هي من إنجازات النبي إبراهيم (ع) و لهذا السبب سمى الإمام الخميني (ره) الحج بالحج الإبراهيمي.
و ذكّر رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين بأهمية فهم أسرار المناسك و التعرف عليها في هذه الأرض و ذكر عن برنامج حجاج بيت الله الحرام في فترة ما بعد الحج و قال لما نزل جبريل على النبي في مسجد الخيف كلفه بمهمتي إحياء الحج و اختيار خليفة.
و أضاف و على هذا التعليم ينبغي لنا أن نحج و هو كمال الدين و التفقه فيه و أيضاً في مهبط الوحي يجب أن نستغل الفرصة للتوبة و إذا كان لنا حساب مع أحد يجب أن نغفر له.
وتابع ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إن كثرة البرامج في مكة لها أجر كثير و لكن التفكير أهم من أي عبادة يجب أن نعمل بها.
و قال مخاطباً الحضور: من الجيد الخلوت مع الله في المسجد الحرام و مراجعة حياتنا و مراجعة أسماء من نبغضهم و إزالة النفور.
و هنأه بقدوم غدير العيد و قال هذه الليلة و هي ليلة عيد غدير ينبغي أن نسأل الله ما نحتاج إليه احتراماً لحضرة علي (ع).
قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في الختام لا يوجد مانع من زيادة عدد الحجاج في قافلة الحج من الأكاديميين و لكن يجب أن يكون لدى الأكاديميين أنفسهم قسائم الحج.
وفقا لهذ التقرير في هذا المؤتمر قال سيد حسين ركن الدينى المساعد الثقافي لبعثة سماحة القائد في معرض إشارتة إلى عقد ستة مؤتمرات في مكة حول الحج في أفكار القائد الأعلى أحد المؤتمرات يتعلق بالأساتذة و الأكاديميين و من أجل عقد هذا المؤتمر قمنا بنشر دعوة لكتابة المقالات اعتبارًا من شهر أبريل وتم إرسال 150 مقالًا إلى الأمانة العامة.
وأضاف و بعد التحكيم تم اختيار إجمالي 9 مقالات و عرضها في المؤتمرات.
و في هذا المؤتمر قدم اثنان من أساتذة الجامعة مقالاتهما و قد شرح الدكتور أكبر توحيدلو عن أحكام الحج في مقالته بعنوان «حج الحضاري الأمة الإسلامية» ومن وجهة نظر هذا الباحث فإن كل حكم من أحكام الحج بناء على أوامر سماحة القائد له القدرة على بناء الحضارة و التدين هو العامل الأهم في بناء الحضارة و سيكون الحج فرصة لبناء الحضارة و ذلك لأن الكثرة تتحول إلى وحدة في الحج.
كما قدم عبد المجيد طالب طاش، أحد اساتذة الآخرين الحاضرين في هذا المؤتمر، مقالته بعنوان «مناسك الحج وآثاره من وجهة نظر سماحة القائد» و بحث في مقالته حوالي 15 ركناً و شعائراً للحج و ذكر أن الحج الإبراهيمي في الواقع هو دعوة إلى الإسلام و تمثيل رمزي لحياة المجتمع الإسلامي. الحج هو مركز المعرفة الإسلامية و تعبير عن سياسة الإسلام العامة في إدارة حياة الإنسان.
وفقا لهذا التقرير طالب حجة الإسلام حامد كاشاني، الباحث الحوزة و الجامعة، بإتاحة الفرصة للأساتذة الإيرانيين لزيارة المراكز العلمية و التحدث مع الشخصيات الأكاديمية في البلد المضيف.
في هذا المؤتمر ذكر الدكتور منصور شهرياري بضرورة تعزيز التواصل الثقافي بين الأكاديميين و لها علاقة مباشرة بالتحسن الثقافي للمجتمع ويمكن أن تكون رحلة الحج نقطة انطلاق و بداية جديدة للأكاديميين الذين، بالإضافة إلى نموهم العلمي، يزيدون أيضًا من وعيهم المعرفي.
في نهاية هذا المؤتمر قرأت الدكتوره عزيزي مذكرات عن الحج.