توصيه ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة الي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية للاستثمار في استغلال قدرات الحجاج الصحافيين
اشار رئيس بعثة الحجاج الايرانيين في اللقاء مع وفد الإذاعة و التلفزيون في المملكة العربية السعودية إلى دور وسائل الإعلام في التغطية السريعة و السليمة لأخبار الحج و أوصى مع الأخذ في الاعتبار التطورات في مجال الإعلام و المعلومات لإنتاج المحتوى إيلاء المزيد من الاهتمام لاستخدام القدرات الحجاج الصحافيين.
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، اشار حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب، إلى أن الرجوع إلى وسائل الإعلام الوطنية للحصول على المعلومات أمر يهم الشعب و أضاف من الضروري المزيد من المعلومات و الاستثمار للاستفادة من القدرات العالية جداً للصحفي الحاج.
أشار رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين إلى أنه خلال موسم حج هذا العام حوالي 130 حاجاً من الكوادر الطبية و اعلنوا استعدادهم للتطوع في المركز الطبي للحج و الزيارة
و قال: إن العديد من الحجاج يحفزونكم كحجاج صحفيين على تحديد و استقطاب الأشخاص الذين لديهم خلفية العمل و الجهد في هذه المهنة من خلال التخطيط و عقد الدورات التدريبية على فترات مختلفة من البداية إلى النهاية لعملية الحج و استخدامهما لإنتاج تقارير مختلفة.
و قدم توصيات حول كيفية تغطية مختلف فعاليات و برامج بعثة سماحة القائد خلال موسم الحج خاصة أيام التشريق و اعتبر التقرير المقدم حول حجم الأنشطة التي تم تنفيذها خلال حج هذا العام جيدا و مفيدا.
اعتبر رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين ما قامت به الدولة المضيفة بإعادة ستة من أفراد قوات الإذاعة والتلفزيون رغم عرضهم على الجهات المختصة للعمل خلال موسم الحج، بأنه مغايرا بحسن التعامل معتبرا اياه بفقدان الثقة و قال هذا الأسلوب في التعامل هو نوع من العقاب لا يتماشى مع تعاليم الدين.
وفي جزء آخر من كلمته، ذكر رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين بأن قبلة المسلمين تقع في مهبط الوحي و قال إيران والمملكة العربية السعودية دولتان إسلاميتان كبيرتان و الحج برنامج ديني وأحد فروع الدين يجري في هذا البلد.
وأضاف: يبدو أن معاملة التي يتم مع بعض الحجاج سيتم من جانب ذوي الرتب المتدنية و المسؤولون في هذا البلد لا يوافقون على هذا النوع من السلوك و هدفنا هو أن يستفيد المجتمع الإسلامي من المنتجات التي ينتجها.
وعلى سبيل المثال ذكر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة التلاحم في الحج كأحد دروس هذه الرحلة الروحية و قال بان سماحة القائد يؤكد على البساطة و التعايش كدروس الحج في هذه الرحلة و يجب على الحجاج التفاعل و التواصل مع بعضهم البعض.