جري الموتمر العلمي لمثقفي حجاج اهل السنة بحضور مسؤولي شوون الحج و الزيارة بمكة المكرمة

انعقد في مكة المكرمة الموتمر العلمي لحجاج اهل السنة المثقفين بحضور رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و رئيس منظمة الحج و الزيارة، حيث قدم خمسة مقالات و أشاد بنشاطات المولوي إسحاق مدني.

وفقا لتقرير مركز اعلام للحج، في المؤتمر العلمي للحجاج اهل السنة الذي حضره السيد عباس الحسيني رئيس منظمة الحج و الزيارة و أعضاء مجلس إفتاء و علماء أهل السنة المثقفين أعرب حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب عن شكره للباحثين الذين قدموا مقالات في هذا المؤتمر العلمي مصرحا بان المحتوى المقدم في هذه المقالات ذو مستوى مقبول و المقصود نشره على شكل مقالات لقاء حج 1403هـ.


 شكر رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين كل من ساهم في تنمية المجتمع الإسلامي و رجال الدين من خلال تقديم هذه المقالات و طلب أن يكون ذلك في الدورات المقبلة انطلاقا من شعار الحج هذا العام «الحج، التمركز علي القرآن و التلاحم  و الاقتدار الأمة الإسلامية و الدفاع عن فلسطين المظلومة» سيتم تناولها في مواضيع و عناوين أكثر تحديدا و تفصيلا.


 ذكر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة بأن كل موضوع في شعار الحج لهذا العام يمكن أن يكون مقالاً منفصلاً و أشار إلى محاور لقاء القائد الأعلى مع وكلاء الحج و دعا المشاركين إلى التغطية العلمية لهذه المحاور.


صرح ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة للحج رسائل كثيرة يعلنها الحجاج عند عودتهم من الرحلة و ينبغي تجنب النظر إلى الحج بشكل سطحي.


إن أقامة صلاة الجماعة و الصيام و المساعدة و العبادة هي أمثلة على الأنشطة التي يؤديها الحجاج و يمكن أن تكون جزءًا من الرسائل.


شدد على الإخلاص و تجنب النفاق في تببين الحجاج و أوصى الحجاج بتعزيز النمو الفكري و خلق الأمل في التعامل مع الآخرين و عدم الانجذاب و الدفع الكاذب عند العودة إلى وطنهم.


نصح رئيس بعثة الحجاج الايرانيين في ذكرى السابعة لشهداء السابعة من شهر تير و القصف الكيماوي على سردشت و ذكر الاستشهاد الأربعين شهداء الخدمة  الحضور بقراءة رسائل نبي الرحمة في بداية البعثه «قولوا لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ تُفلِحوا»، «معاشر الناس حجوا البيت بكمال الدين و التفقه ولا تنصرفوا عن المشاهد إلا بتوبة وإقلاع» و أيضا الاهتمام بدراسة نهج البلاغة. لأن تعاليم هذا الكتاب مفيدة للجميع، على سبيل المثال، في الرسالة 31 للإمام علي (ع)، كتب هذه الرسالة في منطقة حرب صفين للإمام المجتبي (ع) في 16 صفحة و هي دليل من أب إلى ابنه و الرسالة 53 إلى مالك الأشتر يُعرف بالعقد الذي يصف خصائص الإدارة و الوكلاء.


في جزء آخر من هذا المؤتمر قال الشيخ خليل افراء أحد أعضاء الهيئة العلمية للمؤتمر السني بإن عقد مثل هذه المؤتمرات من شأنه تحسين المستوى العلمي و الثقافي للمجتمع و الحجاج.


و قال: إن الدعوة لهذا المؤتمر نشرت في الأول من إبريل من العام الجاري و بعد تحكيم 58 مقالة و ردت تم تصنيف 9 مقالات.


و أشار إلى جهود إيران الإسلامية في خلق الوحدة و التلاحم معربا عن أمله في زيادة عدد المشاركين في الدعوات المقبلة و ترجمة هذه المقالات إلى اللغات الأخرى.


وفقا لهذا التقرير كان المولوي محمد إسحاق مدني رئيس مجلس افتاء أهل السنة و رئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب المذاهب بين الأديان المتحدث الرسمي للمؤتمر الذي أشاد بالمنظمين و اهتمامهم بموضوع التقريب بين المذاهب.


أشار إلى أنه مع انتصار الثورة الإسلامية نشأ الأشخاص المحرومون، بمن فيهم هو، الذي جاء من عائلة محرومة و منطقة نائية و صرح بإن نهج نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو إيلاء اهتمام متساو للجميع المواطنين و أولئك الذين هم في صف أعداء فإنهم يلحقون الضرر.


وتابع: بفضل انتصار الثورة الإسلامية، تحققت إنجازات كثيرة و عظيمة في مختلف القطاعات.


في الجزء الآخر من هذا المؤتمر قدم «أخوند الله قولي توماج» و «مولوي إبراهيم جواني» و «مهين واحدي» و «ماموستا محمد صديق إسلامي» مقالاتهم حول الحج و الوحدة الإسلامية و فلسطين.


وأيضاً تم تكريم كل من عبدالله دريايي، الله قلي توماج، آق اويقلي ارخي، محمد جعفرنژاد، محمد صديق حسامي، علي رضا يعقوبي، ابراهيم جواني، مهين واحدي، نعيمه پرند اوجي، ابراهيم ابراهيمي، مسعود اسلامي، نور احمد رمضاني، جاسم هد رود، عبدالغفار آخوند نيك‌تبار كأفضل كاتب.