تقدير النشاطات و الخدمات العلمية و التقريبية للمولوي إسحاق مدني في الموتمر العلمي لحجاج اهل السنة المثقفين في مكة
تم تقدير من النشاطات و الخدمات التقريبية و العلمية و الثقافية للمولوي إسحاق مدني رئيس مجلس افتاء بعثة اهل السنة و رئيس المجلس الأعلى للتقريب من الديانات الإسلامية في الموتمر العلمي لحجاج اهل السنة المثقفين بمكة المكرمة.
في هذا الاجتماع قدم حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة شهادة تقدير لجهود و خدمات السيد مولوي إسحاق مدني بصفته مسؤول الحج في مجلس افتاء أهل السنة و الجماعة لبعثة سماحة القائد.
و في هذا الموتمر قال مولوي اسحق مدني و هو يثمّن بفضل بعثة سماحة القائد له و قال هذا البرنامج ليس مجرد احتفال بشخص واحد و يظهر أن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يفرق بين أهل السنة و الشيعة.
و قال لقد ولدت في منطقة نائية في إيران و أكثرها حرماناً، لكن يشرفني أن أكون في أهم مؤتمر دولي بجانب أعلى مسؤول في جمهورية إيران الإسلامية و يرجع هذا التكريم إلى النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية و آراء المسؤولين في هذا النظام.
قال مولوي إسحاق مدني، في معرض إشارتة إلى وضع لا تحسد عليه لاهل السنة قبل الثورة بإن رجال الدين السنة البارزين تحدثوا بفخر عن لقاء كان في الواقع لقاء مذلاً مع أسد الله علم وكان حال أهل السنة و علمائهم في عهد الطاغوت هكذا.
و أشار مولوي إسحاق مدني بإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تميز ضد الأديان المختلفة، بما في ذلك الشيعة و السنة و تعامل كل من يتحالف مع أعداء الثورة و الإسلام ضد النظام.
و أشاد رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين مولوي إسحاق مدني على نشاطه في بعثة سماحة القائد و تقديم خدماتة لإخواننا أهل السنة في بلادنا.
تجدر الإشارة إلى أن مولوي إسحاق مدني ولد عام 1325 في سرافان و تلقى تعليمه العالي في حوزات كراتشي بباكستان و الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة و له خلفية تمثيل مجلس خبراء القيادة، و المجلس الإسلامي و ثلاث دورات مستشاراً للرئيس في شؤون الأديان والمذاهب و رئيس المجلس الأعلى لتقريب المذاهب، كما له حضور ثقافي و دعوي في 50 دولة حول العالم.