رئيس بعثة الحجاج الايرانيين اشاد بحضور الملحمي للحجاج الايرانيين في الانتخابات الرئاسية

وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، كما أعرب حجة الإسلام سيد عبدالفتاح نواب، الذي كان يتحدث في اجتماع اللجنة التنفيذية للانتخاب الرئاسية للجمهورية في السعودية، عن شكره لمسؤولي البلد المضيف لدعمهم في إجراء الانتخابات في  الفنادق التي يقيم فيها الحجاج الإيرانيون و أضاف ستبقى هذه الذكرى في بال الحجاج الإيرانيين و سيتذكرون دائمًا ذلك العام الذي كانوا فيه في الحج و شاركوا أيضًا في الانتخابات الرئاسية و صوتوا.

وقال: لم نرضى أنه رغم خدمات البلد المضيف فإن الحجاج يغادرون هذا البلد مستائين بسبب عدم مشاركتهم في الانتخابات إننا نحترم وجهة النظر البناءة لمسؤولي هذا البلد و نأمل أن يوفق الله جميع الدول الإسلامية و مسلمي العالم في تحسين برامجهم و خاصة الشعب الفلسطيني.

و في هذا الاجتماع الذي حضره رئيس منظمة الحج و الزيارة و عدد من مساعدي هذه المنظمة و بعثة سماحة القائد اعتبر حجة الإسلام نواب إيران و المملكة العربية السعودية كدولتين جارتين مهمتين و مؤثرة على المستوى الإقليمي و الدولي و قال لقد تقاسمت هاتان الدولتان أفراح و أحزان بعضهما البعض.

أشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزياره إلى معاناة و أفراح الحج و اعتبر استشهاد الشهداء من أهم معاناة حج هذا العام و أشار إلى الدور الفعال و الحاسم لرئيس الجمهورية و وزير الخارجية في دعم برامج الحج.

و قال إن هؤلاء الأعزا كان لهم دور رائد في أعمال الحج و الزيارة و قد خلق استشهادهم بعض الثغورات في برامج الحج لهذا العام و لكننا سعداء باستمرار توفيق الله في تحقيق ما يجب القيام به.

أشار رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين، إلى أن إجراء مثل هذه الانتخابات في جميع الدول يتطلب عملاً شاقاً من قبل المسؤولين، مشيراً إلى تجمع أصوات الحجاج على نطاق واسع في مختلف محافظات العراق و إقليم كردستان و مدن العتبات المقدسة.

في ختام حديثه أشاد بالقنصل العام لبلادنا و كل الأشخاص الذين تواجدوا بفعالية في شوون الحج و الزيارة في إجراء الانتخابات الرئاسية و قال باننا نقدر كل الناس في كل شوون بما في ذلك الأشخاص الذين كان لهم دور في الوفد التنفيذي و مديري الصناديق وحمايتهم، أو الذين كانوا مشرفين في مجلس صيانة الدستور في مراكز الاقتراع و اسأل الله أن يخلق أيامًا مشرقة من العزة و الاقتدار للأمة الإيرانية من خلال إجراء هذه الانتخابات و أن يشفي حزن الشعب من استشهاد الشهداء من خلال اختيار شخص يكون خادما مثل شهيد رئيسي.

و أكد بأن سماحة القائد بصفته القائد الحكيم لهذه الثورة، يوجه و يدير كافة القضايا بعزم و صبر و بفضل الله.

وفقا لهذا التقرير و بعد هذا الاجتماع، زار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة مكان جمع صناديق الاقتراع و قال تبارك الله على المعنيين.

أشار في هذه الزيارة إلى أن الحجاج فرحوا كثيرا بعد اطلاعهم على اجراء الانتخابات و وصف تواجد الحجاج في صناديق الاقتراع بالملحمية و الواسعة النطاق.

و قال بإن المعنيين سارعوا إلى تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات بكل جهودهم و قاموا بعمل عظيم أعاد الفرحة إلى قلوب الحجاج الحزينة و عبروا عن رضاهم.

كما زار، مساء الجمعة، ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة مع رئيس و بعض المساعدين و المسؤولين في منظمة الحج و الزيارة أربعة فروع تصويت في الفنادق التي يقيم فيها الحجاج السنة و الشيعة في أماكن مختلفة من مكة.

و في حديثه مع المسؤولين و العاملين في هذه الفروع و الحجاج الذين حضروا للتصويت، اطلع على عملية التصويت.

في هذه الزيارة، أعرب جميع الحجاج و مديري الصناديق عن ارتياحهم لعملية الانتخابات و جهود و مساعي رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و مسؤولي منظمة الحج و الزيارة و وزارة الخارجية و الممثلين السياسيين لبلادنا في المملكة العربية السعودية من أجل تحقيق هذه الملحمة الوطنية.