استمرار إيفاد الحجاج الإيرانيين عبر قطار الحرمين
إيفاد القوافل من المدينة المنورة مستمر بسلاسة من مكة.
زار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و الوفد المرافق له اليوم محطة قطار الحرمين السريع بمكة المكرمة و اطلعوا عن كثب على طريقة تقديم الخدمات لزوار المدينة المنورة.
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، حضر رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و رئيس منظمة الحج و الزيارة محطة قطار الحرمين السريع بمكة المكرمة ميدانيا و اطلعا على عملية خدمة زوار المدينة المنورة.
حضر اليوم حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب مع السيد عباس حسيني و عدد من مسؤولي الحج التمتع في اتجاه مراقبة و مراجعة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام في محطة قطار الحرمين السريع في مكة و تحدثوا معهم عن قرب و تمنى لهم رحلة مليئة بالصحة و الروحانية.
و اطلع رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و الوفد المرافق له عن كثب على عملية نقل الحجاج في محطة قطار مكة المدينة السريعة و تحدث مع بعضهم.
و خلال هذه الزيارة الفجائية، توجه ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و مرافقيه إلى خيمتين كبيرتين تتسعان لـ 300 و465 شخصاً لاستراحة الحجاج قبل ركوبهم القطار.
أبدى عدد من الحجاج، بعد لقائهم حجة الإسلام نواب و مرافقيه رضائهم عن الخدمات و التسهيلات المقدمة لتسهيل الرحلة إلى المدينة المنورة.
تمني رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين رحلة سعيد للحجاج و ذكر بأن جميع خدام الحج و الزيارة يحاولون الحصول على أقصى قدر من رضا الحجاج و أن يتمكنوا من أداء أعمالهم و عباداتهم في مدينة النبي (ص) بسهولة.
وفقا لهذا التقرير في موسم الحج لهذا العام، يقطع جميع الحجاج الإيرانيين من مدينة قبل و مدينة بعد المسافة من المدينة المنورة إلى مكة و بالعكس بالقطار فائق السرعة في أقل من ساعتين و30 دقيقة بين المدن و تستغرق الرحلة حوالي 8 ساعات في السنوات الماضية.
غادرت القوافل الأولى للحجاج الإيرانيين لحج عام 1403، مساء يوم 29 مايو، إلى مكة المكرمة بقطار الحرمين السريع و في زيارة اليوم كانت عدة قوافل للحجاج السنة في طريقهم من مكة إلى المدينة المنورة.
و قال علي أصغر نباتي، مسؤول إيفاد الحجاج بالقطار السريع من مكة إلى محطة المدينة، في تقرير قدمه إلى رئيس بعثة الحجاج الإيران و رئيس منظمة الحج و الزيارة بان مساحة الخيام زادت درجة حرارة مناسبة مع استخدام المكيفات و لنقل الحجاج الضعفاء و العجزة تم توفير عدد كاف من الكراسي المتحركة و العمال.
و بحسب قوله، يتم نقل الحجاج بالحافلة من الفندق الذي يقيمون فيه إلى محطة القطار و بعد دخول الخيام و استراحة قصيرة، يتم توجيههم إلى المحطة للركوب القطار.
و أضاف: يتم نقل حوالي 2000 حاج إلى المدينة المنورة بواسطة سبعة قطارات يوميا و تبدأ هذه العملية في الساعة 8:00 صباحا و تنتهي في حوالي اثنتي عشرة و عشرين دقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن استخدام قطار الحرمين السريع، الذي يتمتع بالقدرة على نقل الركاب من المدينة المنورة إلى مكة و بالعكس، تم بشكل تجريبي خلال موسم الحج العام الماضي.
من أجل رفاهية الحجاج الإيرانيين و كذلك للحفاظ على صحة و شرف وكرامة الحجاج، خططت وزارة الحج لنقل جميع الحجاج الإيرانيين بالقطار السريع بين مدينتي المدينة المنورة و مكة المكرمة.
من أهم مميزات استخدام القطار السريع سرعة نقل الحجاج و زيادة الأمان في الرحلة، وكذلك تقليل التعب على طول الطريق و توفير فرصة أفضل للحج و ممارسة الأعمال و العبادات.
ويشير هذا التقرير إلى أن الحجاج عبروا في حديث مع مراسل موقع معلومات الحج عن رضاهم عن عملية النقل بقطار الحرمين و عن خدمات مسؤولي الحج لهذا العام و الحضور الميداني لرئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و رئيس منظمة الحج و الزيارة لرصد و مراجعة وضع المحطة.