جاء ذلك في أول اجتماع مسوولي الحج بعد عملية حج 1403هـ؛ بعون الله تعالى تم حج هذا العام بسلامة الحاج و تنفيذ كافة الخطط المهمة

صرح رئيس بعثة الحجاج الايرانيين في الاجتماع الأول لمجلس التخطيط لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزياره بعد عملية حج عام 1403 بانه تم إنجاز حج هذا العام بعون الله بسلام حجاج بيت الله الحرام و تنفيذ جميع الخطط المهمة، و لكن في ظروف صعبة.

وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، في هذا اللاجتماع الذي انعقد اليوم برئاسة حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج أعلن ممثل الولي الولي الفقيه هذا الأمر مشيرا إلى الحر الشديد و القيود المفروضة من قبل دولة المضيفة و اعلن بأن عدد الوفيات خلال موسم الحج لهذا العام مقارنة بالحج السابق انخفض بنحو 37%.


اكد ممثل الولي الفقية بان الحجاج الإيرانيون تمكنوا من تنفيذ برامج عبادتهم بشكل جيد و مع الإجراءات المتخذة، تم تنفيذ برامج مختلفة مثل مراسم البراءة و عودة الحجاج و الانتخابات و غيرها و لقد تم ذلك بكل كرامة و حكمة و نفعية، و جهود جميع الخدام يستحق تقدير.


و في هذا اللاجتماع الذي حضره السيد محمد محمدي بخش رئيس منظمة الطيران المدني و السيد شمس الدين فرزادي بور الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الإيرانية، تم تبادل وجهات النظر حول الخطط الموضوعة للرحلات الجوية بشان رحلات الأربعين و العتبات المقدسة و العمرة و قد ورد ذكر السفر الجوي في الأربعين.


و شدد رئيس منظمة الطيران المدني على الحفاظ على كرامة حجاج بيت الله الحرام في رحلات الحج و أشار إلى حب و رضا حجاج بيت الله الحرام عن الخدمات المقدمة حسب المسوحات و قال الرئيس التنفيذي لشركة هوما أيضًا كان الحج 1403 هو العملية الأكثر هدوءًا و الأقل تأخيرًا لشركة الطيران الإيرانية في العقود الماضية في مجال الحج و هو نتيجة العمل الجماعي و التغييرات التي تم إجراؤها في نموذج إدارة رحلات الحج.


كما ثمن رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و رئيس منظمة الحج و الزيارة خدمات مجموعة الطيران في نقل و إعادة الحجاج و وصفها بأنها ثمرة الجهود الجهادية و نجاح هذه المجموعة في ظل العقوبات القاسية.


كما طلب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة مجموعة الطيران بمتابعة استخدام مطار الطائف في رحلات الحج و العمرة و صرح من الضروري اعتماد و تنفيذ الإجراءات المناسبة للسنوات القادمة لتقليل إقامة الحجاج في السعودية.


و في هذا اللاجتماع قدم السيد ناصر الحيزاوي رئيس المكتب التمثيلي لمنظمة الحج و الزيارة في المملكة العربية السعودية تقريرا في تواصل المرئي من مكة لحالة شخصين موقوفين في هذا البلد و مريضان في مستشفيات المدينة المنورة و مكة المكرمة و متابعة نقل جثمان أحد المتوفين المبلغ عن دفنه في السعودية


و قال بشان عمرة الحجاج الإيرانيين، فقد تم التنسيق و المراسلة مع المسؤولين في وزارة الحج السعودية.


طالب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة بعدم ادخار أي جهد في سبيل الوفاء بحقوق الحجاج من المتعاقدين في البلد المضيف، معرباً عن أمله في عودة الحجاج المحتجزين إلى الوطن الإسلامي في أقرب وقت ممكن.


وفقا لهذا التقرير كما قدم السيد غلام رضا رضائي، مساعد الحج و العمرة في منظمة الحج و الزيارة، تقريرًا عن الإجراءات و الخطط و الثغرات التي تم تنفيذها و الابتكارات في عملية الحج لعام 1403 و أشار إلى تسوية الحسابات مع شركات المقاولات مباشرة بعد خروج القوافل من السعودية.


كما قدم في هذا الاجتماع كل من السيد نصر الله فرهمند، الرئيس التنفيذي لمعهد العمرة سعادة، تقريرا حول التخطيط لإيفاد المعتمرين إلى مهبط الوحي، بالنظر إلى قدرة شركة الطيران و السيد حميد رضا محمدي، نائب مدير رحلات الحج تقريرا حول رحلات الحجاج و تأثير سعر تذكرة الطائرة على سعر الباقات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام.


ثم قام حجة الإسلام حميد أحمدي رئيس لجنة الأربعين الثقافية و التعليمية بشرح برامج هذه اللجنة التي ستعقد بالتعاون مع مختلف الجامعات و المؤسسات في الداخل و العراق و في العتبات المقدسة في الأربعين هذه السنة.


كما صرح السيد الدكتور سيد علي مرعشي، رئيس مركز الحج و الزيارات الطبي: بناء على تأكيد رئيس جمعية الهلال الأحمر، نحاول هذا العام تقديم خدمات أفضل لحجاج الأربعين.


و في الختام أكد رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين على ضرورة معالجة أسلوب حياة الأربعين بالتعاون مع المؤسسات البحثية و الأكاديمية وإعلام للحجاج و طلب من رئيس اللجنة الثقافية و التعليمية للأربعين حلولاً مختلفة من أجل توسيع الأنشطة الثقافية مع الأخذ في الاعتبار مدى جدوى التنفيذ.