احداث صحن الرسول الأعظم (ص) في مشروع تطوير المرقد الحسيني/ سير الأمور في فترة الأربعين أفضل وأكثر سلاسة مما كان عليه في السنوات السابقة.

التقى رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و رئيس منظمة الحج و الزيارة مع سادن العتبة الحسينية في كربلاءمعلي و قيّم الطرفان سير الأمور خلال فترة الأربعين بأنها أفضل و أكثر سلاسة مما كانت عليه في السنوات السابقة.
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، التقي حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و السيد سيد عباس الحسيني رئيس منظمة الحج و الزيارة في رحلتهم إلى العتبات المقدسة مساء الثلاثاء مع حجة الإسلام الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، متولي الشرعي للعتبة الحسيني (ع) و الإمام جمعة كربلاء و تحدثا معه.
في هذا اللقاء الذي حضره عدد من مساعدي بعثة سماحة القائد ثمن ممثل الولي الفقىه في شؤون الحج و الزيارة التعاون و التفاعل الإيجابي للعتبة الحسيني في تنظيم البرامج الصباحية و بعض المناسبات الدينية الجامعة و تسمية صحن الرسول الاعظم (ص) في مرقد الامام الحسين (ع).
قال المتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي في هذا اللقاء بناء على اقتراح اسم صحن الرسول الأعظم (ص) أثناء الاستشارة سألت الله أن يفعل ما يرضيه، والذي سمي أخيرا بصحن الرسول الأعظم.
في هذا اللقاء تبادلا الطرفان وجهات نظر حول مختلف قضايا زيارة الأربعين و حضور الزوار الحسيني من مختلف الجنسيات في هذا المؤتمر الشعبي الضخم و الخدمات المقدمة لهم.
كما أكد ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة على ضرورة الاهتمام بأسلوب حياة الإمام الحسين (ع) و وصفها بأنها شيء تعليمي و ملهم للزوار.
وفقا لهذا التقرير اعتبر المتولي الشرعي للعتبة الحسينية أصل الحضور بالصحة و السلامة للأعداد الهائلة من الزوار في موسم الأربعين من رحمة أهل البيت و بركاتهم و قال هذه الرحمة مستمدة من رحمة الله و بركات أهل البيت و مصدر التعاون و الأخوة و المحبة و الأخوة بين الزوار هي رحمة الله.
اضاف المتولي الشرعي للعتبة الحسينية رغم تواجد الزوار بكثرة في هذه الأرض، إلا أن الأطباء يشيرون فقط إلى الحرارة و لم يلاحظ أي فيروس و لا بد من تقدير هذه النعمة الإلهية و الشكر لله عز و جل.
في هذا اللقاء، أدان ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة جرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق شعب غزة الأعزل و اشار المتولي الشرعي للعتبة الحسينية الي عقد مؤتمر بحضور عدد من أهالي غزة في كربلاء لدعم هؤلاء المظلومين و إرسال مساعدات طبية وغذائية من العتبة الحسيني لأهالي هذه المنطقة و قال كما اتخذ العتبة حسيني إجراءات طبية و علاجية لنحو 130 جريحًا في غزة.
قال بإن سكان غزة هم إخواننا و أخواتنا المسلمين و هناك اعتقاد لدى شخصيات بارزة في الدول العربية، بما في ذلك تونس و الجزائر و المغرب العربي و ليبيا، بأن الشيعة هم الذين يقفون أمام الظلم و القمع و سارعوا لمساعدة المظلومين في غزة.
و في الختام رحب الشيخ عبد المهدي الكربلائي بالتطرق الي اسلوب حياة الامام الحسين (ع) و قال: تم القيام ببعض الأعمال في هذا الصدد و ان شاء الله سيتم تناول هذا الموضوع المهم أكثر في برامج عتبة المستقبلية الحسيني.
و في نهاية هذا اللقاء، و مع الأخذ في الاعتبار أنه في السنوات القليلة المقبلة سيقام موسم الأربعين في فترة تكون فيها شدة الحرارة أكبر، ناقش الطرفان و تبادلا الآراء حول الحلول التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الزوار و تقيهم من ضربة الشمس و اعتبروا العملية أفضل وأكثر سلاسة من السنوات السابقة.