ممثل الولی الفقیه فی شوون الحج و الزیارة؛ إن نصر الله مرهون بکفاح المقاومة

وفقا لتقریر مرکز الاعلام للحج، انعقد المؤتمر الدولی «غزة؛ رمز عظمة و مجد المقاومة» الیوم فی کربلاء بحضور ممثلی الجماعات و الناشطین فی شوون المقاومة و شخصیات دینیة و أکادیمیة و القی حجة الإسلام السید عبد الفتاح نواب ممثل الولی الفقیه فی شوون الحج و الزیارة کلمة فی هذا الموتمر.

فی بدایة هذا الموتمر أشار حجة الإسلام نواب فی کلمته إلى أن الإمام الحسین (ع) قائل شخصیة خاصة للإنسان و قال بان الامام الحسین (ع) لم یمنع یوم عاشوراء أولاده من المشارکة فی الحرب، لکنه قال لغلامه بانّک کنت معنا فی الرخاء فنهاه و لکن هذا وکان العبد المؤمن حاضراً فی المعرکة فاستشهد، ففعل الإمام مثل ما فعل بطفله بذلک العبد.

أشار إلى أدب موقف الحسینی و قال الآداب هو أن یقدم الإنسان الآخرین على نفسه و هذا الموقف و الاحترام و التکریم نشهده فی سلوک الإمام الحسین (ع) إلى آخر حیاته.

اشار ممثل الولی الفقیه فی شؤون الحج و الزیارة إلى أن ما یحدث الیوم فی غزة شبیهاً غزوه بدر و قال بان الفوارق بین أهل غزة الأعزاء و أمریکا و أوروبا التی تدعم الاحتلال عظیمة جداً، لکن فی النهایة انتصار هذه الفئة الصغیرة من جبهة المقاومة سیتحقق إن شاء الله فی هذا العصر بعون الله.

اشار إلى آیات القرآن الکریم و الرعب الذی ألقى بظلاله على حیاة محتلی القدس و قال إنهم یطلبون من الآخرین دائما بأن إیران و محور المقاومة لا یذهبان إلى الکیان الصهیونی لثار من ظلمهم و جرائمهم.

اضاف حجة الاسلام نواب فی بعض الأحیان، تنعکس القبة الحدیدیة التی ترید استهداف طائرات جبهة المقاومة ومنع إصابتها وتسقط الصواریخ على رؤوس الصهاینة.

صرح حجة الاسلام نواب بان رجال غزة المناضلون حاضرون فی ساحة المعرکة ضد العدو الغاصب و سیأتی یوم ینقذ فیه المظلومون من شر المستکبرین و ینجح الفلسطینیون فی تشکیل دولتهم.

فی ختام حدیثه أشار ممثل الولی الفقیه فی شؤون الحج و الزیازة إلى البلاء الإلهی و قال بان الله سیختبر الله جبهة المقاومة أیضاً وإن شاء الله سیشمل نصر الله قریباً لهذا الجبهة وتدمر جبهة الکفر.

و ذکر أن الله یتحدث عن المعونة الغیبیة فی آیات کثیرة و قال فی العام الماضی، لم یکن أحد یعتقد أن أهل غزة یمکن أن یحققوا مثل هذا الفخر فی أحد عشر شهرًا بمقاومة امام جیش الاحتلال. کما أن نصر الله مرهون بکفاح المقاومة و الصمود فی طریق النضال.

وفقا لهذا التقریر فی هذا المراسم، تحدث خطباء من العراق و البحرین و إیران و الیمن عن ضرورة دعم مسلمی غزة و فلسطین کأکبر مناورة للعدالة و تحدثوا عن أهمیة حضور و مسیرة الحشد الضخم من زوار الأربعین و ذکرى المسجد الأقصى و اضطهاد فلسطین و ضرورة تحریر القدس و أرض فلسطین و غطرسة الکیان الصهیونی و ترکیز على جبهة المقاومة  و أکدوا بأن أهل غزة الیوم قد أذلوا الصهاینة و داعمیهم فی العالم و أنهم سبب خیانة للمظلومین و الإسلام.

فی هذا المؤتمر الذی انعقد فی کربلاء بالتعاون مع اللجنة الثقافیة و التربویة للأربعینیة و لواء النهضة الحسینیة الثقافیة ومؤسسة الأربعین العالمیة فی العراق، قامت فرقة نور دانش بأداء الاناشید و بحضور ممثل الولی الفقیه فی شؤون الحج و الزیاررة وممثلی جماعات المقاومة و الناشطین، تم تکریم عدد من عوائل شهداء المقاومة العراقیة.