حجة الاسلام نواب؛ مع انتهاء مراسم الأربعين، يجب أن تكون الأولوية في إيفاد حجاج العمرة

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج، في اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة أعرب حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب، بإعلانه عن هذا الموضوع، عن أمله في أن يتم، بتدبير رئيس منظمة الحج و الزيارة، إزالة العوائق القائمة و إجراء رحلات العمرة في موعدها.

أضاف باننا ملزمون بمتابعة الأمور بالتخطيط بحيث يتم توزيع الحجاج في طابور الانتظار تدريجياً و حل مشكلة الطيران بالتخطيط.

اشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزياره، إلى أنه مع كل يوم تأخير سيقل ألف شخص من عدد المعتمرين الذين يمكن إيفادهم إلى السعودية خلال فترة العمرة و طلب من الطيران المدني المنظمة و شركة الطيران الإيرانية لمناقشة تكلفة التذكرة و عدد الرحلات ينبغي أن يتم بما يحقق مصلحة الزوار.

في هذا الاجتماع قدم سيد غلامرضا رضايي مساعد شوون الحج و العمرة في منظمة الحج و الزيارة تقريرا عن زيارة مجموعه عمل الاسكان الي السعودية لتأجير الفنادق في المدينة المنورة و مكة و التعامل مع شركات الدولة المضيفة لبدء رحلات العمرة و قال بانها تستمر متابعة الترتيبات الخاصة برحلات العمرة و يحاول الجميع اتخاذ خطوة للأمام و الإعلان عن موعد الرحلات من خلال تحديد السعر النهائي.

في هذا الاجتماع قدم السيد إيمان شمسائي نائب مدير إدارة منظمة الحج و تنمية الموارد تقريرا عن المتابعة الخاصة بإنتاج نظام العتبات الشامل

و أشار السيد الحسيني رئيس منظمة الحج و الزيارة إلى مشاركة البنك في إنتاج هذا النظام حسب احتياجات المنظمة و تطرق ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إلى ضرورة استخدام المرافق و البرمجيات الحديثة ذات الإمكانيات التي تتجاوز احتياجات اليوم مع مراعاة المسائل التنظيمية.

قدم السيد سعيد كوزجران مدير عام الاستقبال و الإيفاد للعتبات المقدسة بشان آخر إحصائيات زوار الأربعين وأعلن أن عدد الزوار المسجلين في نظام سماح يبلغ 3 ملايين و57 ألفاً و818 شخصاً وأن عدد الذين أكدوا تسجيلهم بدفع أقساط التأمين يبلغ 2 مليون و942 ألفاً و305 أشخاص.

قال مدير عام الاستقبال و إيفاد العتبات المقدسة بانه تم الإعلان عن عدد الوفيات في أربعينية هذا العام بـ 78 شخصا، 13 منهم ليس لديهم تأمين.

وأعلن أن أكثر من 51 بالمئة من الحجاج اختاروا الحزمة الأولى، وأكثر من 44 بالمئة اختاروا الحزمة الثالثة، وأقل من 4 بالمئة  اختاروا الحزمة الثانية لشركة التأمين.