توصيات رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين للمجموعة الأولى من الخدام الثقافية لرحلات العمرة

وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، اضاف حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة الذي كان يتحدث ضمن مجموعة الدفعة الأولى من القوات و الخدام الثقافية لبعثة سماحة القائد الذين سيتوجهون إلى مهبط الوحي بعد سنوات من التوقف لخدام الحجاج تجارب جيدة من أداء العمرة في السبعينيات و الثمانينيات و التسعينيات و يجب محاوله استغلال هذه التجارب على النحو الأمثل في خدمة لزوار مهبط الوحي.

أعرب عن ارتياحه لأنه بعد حوالي عشر سنوات يستطيع حجاج العمرة الإيرانيون السفر إلى بيت الله الحرام كما كانوا من قبل و طلب من الحضور أن يعتبروا فرصة رحلة العمرة الثمينة توفيقاً من الله و رعايته و أن يلاحظوا بأن عشرات الملايين من الناس يتمنون أن يكونوا خداماً لحجاج بيت الله في مهبط الوحي.

اكد ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة افعلوا ما تعهدتم به لنيل رضوان الله، فهذا رأس مال سيستفيد منه حتى أسلافكم يوم القيامة.

اضاف و يقول الامام علي (ع) في هذا الشان «في الإخْلاصِ يَكونُ الخَلاصُ».

 و تابع حجة الإسلام نواب مستشهدا بأحاديث ضرورة النظم في الامور و أكد علي التواضع و احترم الزوار و اعتبره بطريقة أو بأخرى أساس التشرف كما يقول الامام علي (ع) «أشْرَفُ الخَلائقِ التّواضُعُ».

و قال بإن التواضع يخلق المحبة و تسير الأمور بطريقة منظمة و أضاف: أينما كانت المسؤولية و الاختيار، يجب أن يحاسب الإنسان يوم القيامة.

و نصح ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة الحضور بالتعامل مع الحجاج بحسن الخلق و الاقتداء بالرسول الكريم (ص) في تجنب الغضب و فظاظة الكلام.

وصف التحدث بشكل جيد بأنه فن و تابع: على الإنسان أن يحاول استخدام أفضل و أجمل الكلمات التي تكون فعالة جداً في التفاعل الاجتماعي.

ثم أكد حجة الإسلام نواب على ضرورة مراعاة العدل و الإنصاف في المعاملات و احترام الناس و تجنب انتهاك الحقوق و قال: حاولوا التحلي بالمبادرة و الإبداع في هذه الرحلة و وضع خطة أفضل للأجيال القادمة و اتركوها ذكرى خالدا في مهبط الوحي.

وأضاف: شاركوا أصدقاءكم و معارفكم وأقاربكم وعلماء وغيرهم في فعل الخير الذي أتاحه الله لكم.

وفقا لهذا التقرير في هذا الاجتماع تحدث كل من حجة الإسلام سيد حسين ركن الديني نائب رئيس الثقافية و محمد حسين خوشنويس نائب رئيس تطوير الإدارة و الموارد في بعثة سماحة القائد، عن ضرورة دفع الاهتمام بتوصيف الواجبات في المهمة المكلف بها و التآزر و التنسيق و التفاعل في تنفيذ العمل، و الامتثال لتسلسل القيادة، و تم التأكيد على قوانين الدولة المضيفة و نقل الخبرات إلى القوات البديلة و صرحا علي تحديد العيوب و النواقص و الثغرات و تقديم الحلول و المقترحات لحلها حتى يستفيد الحجاج من النتيجة.