قد أثيرت آلية فقهية و حلول لتسهيل الحلق في اجتماع ممثلي بيوت مراجع التقليد

انعقد مساء اليوم الأربعاء، اجتماع مشترك لممثلي بيوت مراجع تقليد بحضور ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في معهد أبحاث الحج و الزيارة في قم.

وفقا لتقرير مركزالاعلام للحج، في بداية هذا الاجتماع تطرق حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب شروط موسم الحج لهذا العام و قال بفضل الله تعالى، كان حج 1403 أكثر من توقعاتنا في العديد من النواحي وعلى الرغم من المشاكل المختلفة لتحويل العملات و إمدادات الأسطول الجوي و ارتفاع درجات الحرارة و القيود الأمنية التي تم إنشاؤها بعون الله، فقد تم عقد حج رائع.


ذكر أنه ستقام في وقت واحد مراسم تبرئة المشركين و قال و مع تسمية حج هذا العام بـ «حج البرائة» من قبل سماحة القائد الأعلى للثورة و الظروف العالمية الخاصة، تم الاضطلاع بمهمة كبيرة، أقيمت بشكل شامل بين حجاج البلاد الشيعة و السنة مع التخطيط التفصيلي لهذا الحج التعبدي و السياسي.


اضاف رئيس بعثة الحجاج الايرانيين تقليل العدد المحسوب لعملاء الحج و زيادة أعداد الحجاج و مراجعة بعض شروط القدرة البدنية للحج برأي خبراء أكاديمية العلوم الطبية و التخطيط لمنع المشاكل الجسدية للحجاج، بما في ذلك في أرض منى، كانت من أهم الأحداث التي شهدتها حج هذا العام و أدت نتيجة هذه الجهود إلى حقيقة أن عدد ضربات الشمس و الوفيات الناجمة عن هذه المشكلة كان أقل بكثير مما هو عليه في البلدان الأخرى.


أشار حجة الإسلام نواب إلى بداية عملية العمرة و قال: بعد إغلاق رحلة العمرة في السنوات القليلة الماضية، نمر بأوضاع جديدة و منها حصر الفنادق في المدينة المنورة مما أدى إلى ارتفاع التكاليف بحيث يبقى الحجاج من معظم الدول في هذه المدينة لمدة يوم أو يومين.


في هذا الاجتماع تطرق ممثلو وفود مراجع التقليد ملاحظاتهم و لخصوا الآراء حول الحج عام 1403 و أشاروا إلى ارتفاع المستوى العلمي لرجال الدين و زيادة إتقان المناسك و تحسين الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام باعتبارها من الجوانب الإيجابية و المحمودة في حج هذا العام.


من ناحية أخرى، كانت المشاكل المتعلقة بمحدودية المساحة و القضايا الصحية في منى و عدم وجود مرشدين حجاج في منى والتوقيت غير المناسب لرمي الجمرات للحجاج الإيرانيين و الإقامة الطويلة في المملكة العربية السعودية من بين المشاكل التي أثيرت في هذا الاجتماع.


 تطرق حجة الاسلام نواب الي توضيح الأسباب و الحلول التي قدمتها إيران لحل المشاكل و قال و نأمل أن تهتم الدولة المضيفة بالمقترحات و أن تحاول جعل حجاج جميع الدول يؤدون مناسك الحج بسلاسة و دون مشاكل في حج العام المقبل.


في هذا الاجتماع تطرق حجة الاسلام محمد حسين فلاح زاده الي آراء المراجع العطام للتقليد حول «الحلق» و قال بان تنفيذ فعل «الحلق» يعتبر من القضايا التي خلقت تحديات خطيرة أمام الحجاج في السنوات الأخيرة.


بالرجوع إلى رأي أغلب مراجع العظام التقليد نخلص إلى أن «الحلق» لا يقتصر على  الحلاقة و الطريقة التقليدية و يمكننا أيضاً النظر في حلول أخرى مثل استخدام ماكينة الحلاقة مع مراعاة الشروط المحددة للحلق.


و قال: من خلال الاستعانة بآراء ممثلي المراجع العظام للتقليد و الاطلاع على أمثلة تشغيل ماكينات الحلاقة، نأمل أن يتم تهيئة الظروف الأفضل لأداء هذا الفريضه.


 قال نواب حجة الإسلام نواب في خاتمة هذا الباب بانه يجب على علماء القوافل إيصال آراء مراجع التقليد إلى الحجاج و ينبغي أن يكون التخطيط لاستخدام آلات الحلاقة مع اختيارالحاج و قبل الرحلة.


قرر في هذا الاجتماع بحث مسألة استعمال ماكينة الحلاقة نموذجا و مقارنتها بالآراء الفقهية لمراجع العظام التقليد.