جري بحضور مسؤولي منظمة الحج و الزيارة و موسسه الشهيد الذكري السابع «للزنباق البيضاء»
أنعقد مراسم التأبين الوطني السابع لشهداء منى بعنوان "الزنابق الأبيضاء" متزامنا مع اليوم الثاني من شهر مهر ذكرى كارثة منى و أسبوع الدفاع المقدس، بقاعة الاجتماعات بمنظمة الحج و الزيارة.
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، أقيم مراسم التأبين الوطني السابع لشهداء منى بعنوان "الزنابق الأبيضاء" متزامنا مع اليوم الثاني من شهر مهر ذكرى كارثة منى و أسبوع الدفاع المقدس، بقاعة الاجتماعات بمنظمة الحج و الزيارة بحضور مسؤولي منظمة الحج و الزيارة و مؤسسة الشهداء و الشوون القدامي المحاربين.
اعتبر حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين في هذا المراسم الذكري أثناء تكريم ذكرى شهداء الدفاع المقدس بمكة و منى الاستشهاد كموقف أصل الصالحين و أكد بان الصالحين يبحثون عن الشهادة و الشهيد سليماني كان يتوسل للشهادة و طلب من أبناء الشهداء الدعاء له ليصبح شهيداً.
اشار حجة الإسلام نواب في طرح السؤال لماذا يطلب الصالحون الشهادة، إلى أحداث غزوة أحد و شجاعة علي (ع) في الدفاع عن حياة رسول الله (ص) و قال و قد أصيب في هذه المعركة الإمام علي (ع) و نبي الإسلام، كما أصيب أمير المؤمنين (ع) بسبعين قرحاً.
قال الامام علي (ع) بشان الإختبار الشهادة:« لَيْسَ هَذَا مِنْ مَوَاطِنِ الصَّبْرِ وَ لَكِنْ مِنْ مَوَاطِنِ الْبُشْرَى وَ الشُّكْرِ» ولهذا السبب سعى كثير من الكبار إلى الاستشهاد.
وأضاف: رغم أن الشهيد سليماني استشهد على يد أبغض و أشر شخص ترامب، إلا أن استشهاد فريق سليماني كان أكثر فائدة و فعالية من الفريق سليماني وأخاف العدو.
اضاف حجة الاسلام نواب في عهد النبي، شهدنا أن النبي الكريم (ص) و حضرة علي (ع) طلبا الشهادة في أوقات مختلفة و عرض النبي أمام الله أنه يريد أن يستشهد في حالة مواجهة العدو و ليس أثناء العودة.
اشار ممثل الولي الفقيه الي روايات عن فوائد الشهادة و آثارها و قال و في نهاية عهده كتب الإمام علي (ع) إلى مالك الأشتر: أسأل الله أن يجمعني وإياكم بالسعادة و الشهادة، وكلاهمها؛ استشهد مالك بمصر و استشهد علي بالكوفة.
وأضاف بإن الشهادة ثمينة لدرجة أن الإمام السجاد (ع) يقول في ظروف ليلة عاشوراء: قال القاسم بن الحسن رداً على سؤال عمه الكريم الذي سأل ما الموت في نظركم؟ إن الشهادة في سبيل الله في رأيي احلي من العسل.
اكد باننا نحن اتباع مدرسة فيها مثل هؤلاء الكبار و الشباب و المحاربين.
اشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إلى الأدوار الاجتماعية والفردية للاستشهاد وقال: للاستشهاد دور كبير في الصحوة، وإذا اجتمعنا اليوم وتحدثنا عن البرامج الدينية فهو أحد آثار الاستشهاد.
وأشار إلى أن الأهداف السياسية والاجتماعية تتحقق بالشهادة، وقال: إن كرامة المجتمع و شرفه متوقفة على الشهادة، وقال إمام الأمة (ره ): ليس لقوم استشهد أسير.
وأشار حجة الإسلام نواب إلى أن أداء الواجب و التضحية بالنفس في سبيل الله من الآثار الشخصية للشهادة و قال: مقام محمود هو مقام الشهادة في سبيل الله و به ينال الإنسان سعادة.
أشار إلى ذكرياته مع بعض شهداء منى أثناء حج عام 1994 و قال بان المرء يشعر أن روح و مزاج شهداء منى قد تغير في ليلة عيد الأضحى و يموج قبول الشهادة في قلوبهم.
وفقا لهذا التقرير كان المهندس سعيد أوحدي رئيس مؤسسة الشهيد و شؤون المحاربين القدامي و حجة الإسلام سيد رمضان موسوي مقدم ممثل الولي الفقيه في مؤسسة الشهداء وشوون المحاربين القدامي، و الفريق يعقوب سليماني نائب الرئيس الثقافي و التربوي لمؤسسة الشهداء المتحدثون الآخرون في هذا المراسم.
وبعد ذكر من فريق محسن أنصاري بشان أسرة شهداء كارثة مني، قامت فرقة ترنيمة زينبيون ومجيد اخشابي أحد مطربي بلادنا بأداء بعض المقطوعات في وصف الشهداء.
وفقا لهذا التقرير في ختام هذا المراسم تم تكريم عدد من أسر شهداء منى و مكة بحضور حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس بعثة حجاج إلايرانيين و حجة الإسلام موسوي مقدم ممثل الولي الفقيه في مؤسسة الشهيد و شؤون المحاربين القدامي و السيد سعيد اوحدي رئيس مؤسسة الشهيد و شؤون المحاربين القدامي والسيد عباس الحسيني رئيس منظمة الحج و الزيارة و الفريق انصاري.