طلب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في مراسم تكريم أسبوع الدفاع المقدس نجدة شعب لبنان مثل تضحيات فتره الدفاع المقدس
طالب حجة الإسلام نواب، في مراسم تكريم أسبوع الدفاع المقدس، في معرض إشارته إلى الشهداء وآلاف الجرحى في جرائم الكيان الصهيوني في لبنان خلال الأسبوع الماضي، بتعبئة منظمة الحج و الزيارة لتقديم الهدايا و المساعدة لهؤلاء الناس الأعزاء و المقاومين.
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، اضاف ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة الذي كان يتحدث في زيارة عاشوراء المباركة و مراسم تكريم أسبوع الدفاع المقدس، بين المسؤولين و الموظفين لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة بإن شعب لبنان اليوم، بحاجة لمساعدة و على جميع الإخوة و الأخوات أن يسارعوا لمساعدة هؤلاء الناس.
اكد حجة الاسلام سيد عبدالفتاح نواب بإن الكيان الصهيوني الذي يقوم على القتل و القبح و القذارة، بعد عجزه في غزة و عدم تحقيق أهدافه، يبحث عن مخرج للتنفس و فتح محور و جبهة جديدة في لبنان.
اكد حجة الاسلام نواب بانه يجب على المسؤولين و المدراء في الدول الإسلامية أن يقفوا ضد هذا النظام الظالم الذي كان دائما شريرا و الوصفة العلاجية لآلام العالم الإسلامي هي الدفاع عن المظلوم بالروح التعبئة ضد الظالم.
في جزء آخر من كلمته تطرق حجة الإسلام نواب الي آثار الدفاع المقدس و الجهاد من خلال تكريم أسبوع الدفاع المقدس و ذكرى الشهداء الذين صنعوا ملحمة بتضحياتهم في مواجهة العدو البعثي.
اكد حجة الاسلام نواب بان الدفاع المقدس لقد فتح مرحلة و مستوى جديداً أمام أعين العالم و رغم دعم الشرق و الغرب للعدو، انتصرت إيران الإسلامية.
وأضاف: بفضل العلاقة الخاصة مع الله، قاد إمام الأمة (ره) الدفاع المقدس و هزم العدو، فلنقف على أقدامنا.
قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة، مؤكداً بأن جذور الثورة اليوم أثمر مما كانت عليه في السابق في قلوب المظلومين و المحرومين في العالم و قال بان الدفاع صفة وضعها الله في الطبيعة، وعندما يكون هناك تضارب في المصالح، يجب على المرء أن يدافع عن الحق و ليس الحصول على المزيد من المصالح.
اشار إلى استعداد الإمام علي (ع) للدفاع عن الدين وعن النبي (ص) في مواقف مختلفة مشيرا الي خطبة «انّ الجِهادَ بابٌ مِن أبْوابِ الجَنّةِ فَتَحَهُ اللّه ُ لِخاصَّةِ أوْليائهِ، و هُو لِباسُ التَّقوى، و دِرْعُ اللّه ِ الحَصينَةُ، و جُنَّتُهُ الوَثيقَةُ» من الامام علي (ع) و قال بان الله فتح باب الجهاد لخاصة اوليائه الذين ينقذون البشرية بملابس الجهاد من الفقر و النكبة و البؤس و شر الأعداء.
في الختام نصح الجمهور بتلاوة دعاء «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي دِرْعِكَ الْحَصِينَةِ الَّتِي تَجْعَلُ فِيهَا مَنْ تُرِيدُ» للامام الصادق (ع) ثلاث مرات في اليوم ليأمن من أي مصيبة و قال: ذكر الكبار هذا الدعاء كنزًا ودرعًا للحماية من سهام العدو.