الاتباع الولاية هي السمة الأبرز لسيد الشهداء جبهة مقاومة
ذكر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في لقاء التواصي بالحق عن بعض صفات السيد حسن نصرالله و أكد بان الاتباع الولاية كان أبرز سمات سيد الشهداء في جبهة المقاومة و التي أظهرها عدة مرات في الممارسة العملية.
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، اشار حجة الاسلام سيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في اجتماع التواصي بالحق الذي انعقد اليوم بحضور موظفي بعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة في قاعة الصلاة بهذا المجمع بان العالم حزين و غاضب بسبب جريمة اغتيال السيد حسن نصر الله مشيرا الي «الْزَمُوا مَوَدَّتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ» و قال بإن هذا الشهيد الكريم كان حامل لواء جبهة المقاومة و نموذجا للاتباع الولاية.
ذكر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة بان الإخلاص و التدبير و التواضع كخصائص أخرى لهذا القائد السياسي المدبر و صرح بان هذا الشهيد الرفيع كان متواضعًا جدًا و يتبع أوامر الله و الإمام و القيادة وكان دائمًا يختار أفضل و أحسن طريق مشيراً إلى أن السيد الشهداء من جبهة المقاومة كان له لهجة واضحة وكان خصما للعدو و عونا للمظلومين، وقال بإن الشهيد السيد حسن نصر الله كان لقد كان إنسانًا مضحيًا و استشهد أيضًا ابنه المجاهد الشهيد سيد هادي و هو في طريقه لمناضلة العدو.
وأضاف بان إمام الأمة (رضي الله عنه) كان أيضاً بهذه الصفة، ولم يذكر مرة واحدة أن ابني الحاج آغا مصطفى استشهد في طريق نمو الإسلام و رفعته. كما يقول الامام علي (ع) «الإِيثارُ أحسَنُ الإِحسانِ».
أضاف بان الأمين العام لحزب الله اللبناني الشهيد كان لديه الإيمان و التوكل على الله و قال إننا نقوم بواجبنا و نأمل من الله العون.
اعتبر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في قسم من خطابه الشهادة هي نوع من الضرر و استثمار في نفس الوقت و اشار الي آيه 24 من سورة احزاب و قال اليوم هناك دول مضادة للإسلام تريدون وضع غرب آسيا تحت حكم و قاعدة أمريكا لما تتمتع به هذه المنطقة من ثروات مهمة.
اشار إلى أنهم يحاولون اتباع نفس المسار الذي أدى إلى الحكم الأمريكي بقتل ذوي البشرة الحمراء في هذه المنطقة و أضاف بان إمام الأمة و القائد الأعلى لقد اشارا في تصريحاتهما مراراً و تكراراً إلى جرائم قتل الأطفال و الكيان الصهيوني الغاشم، استشهد في النضال ضد الكيان الصهيوني، أولئك الذين ضحوا بحياتهم دفاعاً عن أرضهم.
اشار حجة الاسلام نواب في ختام الي آيه 10 من سورة فتح«إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا» موكدا بان هؤلاء الشهداء ظلوا على عهدهم حتى اللحظة الأخيرة و استجابوا لنداء حق من أجل مستقبل أفضل لشعبهم و أرضهم.