ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة؛ سيد المقاومة كان حسينيا و عاش حسينيا

ادان ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة اغتيال و استشهاد الأمين العام لحزب الله في لبنان و قال بان السيد حسن نصر الله كان حسينياً و عاش حسينياً و في الـ 24 ساعة الماضية، كان الجميع من أنحاء العالم إلى غرب العالم ينعون هذا السيد النبيل.

وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، في مؤتمر الأربعين الدولي السابع تحت عنوان «خارطة الطريق الأربعين لعولمة الثقافة الحسينية» و الذي انعقد يوم الأحد  في كلية علم النفس و التربية البدنية بجامعة العلامة الطباطبائي، تحدث حجة الإسلام سيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه الديني في شوون الحج و الزيارة، عن شخصية السيد المقاوم و موقف الأربعين.


** ذهب سيد المقاومة للقتال مع الصهاينة


قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة، في معرض اشارته إلى نضال الأمين العام لحزب الله الشهيد في لبنان في العقود الأخيرة ضد العدو الصهيوني و الدفاع عن لبنان و شعب هذا البلد و المسلمين الفلسطينيين بان سيد المقاومة عندما رأى بأن أهل غزة يتعرضون للقمع، ذهب إلى الحرب مع إسرائيل لاستنزاف قوة العدو و هذا هو الحق الذي كان عند الإمام الحسين (ع).


وأضاف: للأسف، في العالم الإسلامي، كثير من الدول الإسلامية تصمت و لا تدافع عن الحق و هو ما سيتعرض بالتأكيد لخسائر زائفة و هذا كلام الامام علي (ع).  هذه الدول تمتلك أسلحة أكثر من حزب الله، لكنها لا تقوم بأي تحرك.


** فكر حزب الله لن يختفي باستشهاد السيد حسن نصر الله


اعتبر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة أهم صفات السيد حسن نصر الله كالاتباع الولاية و التدبير و الشجاعة و التواضع و الاخلاص و قال: كان يكن إخلاصاً خاصاً للسيد عباس الموسوي معلمه و الأمين العام الاسبق لحزب الله في لبنان.


اضاف ممثل الولي الفقيه بان الكيان الصهيوني يعتقد بأن حزب الله سيتم تدميره بالتدمير الجسدي لقادة المقاومة اللبنانية، لكن اعلموا أنه كما لم يتم تدمير مدرسة الإمام الحسين (ع) و بعد 1400 عام، ما زلنا نتحدث عن السيد الشهداء في الجامعات و المراكز العلمية و التجمعات العامة نقول إن العمل لم ينته بشهادة سيد المقاومة و لكن هذا التفكير سوف ينتشر أكثر فاكثر.


** الأربعين هي حركة لتأسيس الحركة الحسينية


كما ذكر حجة الإسلام نواب الأربعين كغذاء للروح البشرية و أكبر تجمع في العالم و قال بان حوالي 2 مليون شخص يشاركون في الحج وكان الإمام الحسين (ع) و أصحابه في جميع المراحل يخدمون دين الله و المسلمين.


اعتبر الإخلاص القدرة التربوية الأولى للأربعين و قال بان سيد المقاومة كان حسينيا و عاش حسينيا.


اشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة إلى أن سعة الأربعين كبيرة جداً و طريقة سيد الشهداء و أصحابه لها قدرة عظيمة بقدر مصباح الهدي و سفينة النجاة.


اعتبر  النقطة التربية الثانية في الأربعين بالتلاحم و الوحدة و طلب الحق و قال بان الأربعين غذاء النفس البشرية و القوة المحركة للمقاومة و  لقد دافع السيد حسن نصر الله عن حق المظلومين ضد الظالم و ضحى بحياته من أجل ذلك.


اعتبر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج الدرس الثالث من موضوعات الأربعين التربوية هو بقاء حسينيا موكدا بان البقاء الحسيني هو إكسير حب القرآن


تطرق حجة الاسلام نواب الي دور النساء في الاربعين و نسب الأربعين إلى حركة عقيلة بني هاشم زينب الكبري (ع).


قال حجة الاسلام نواب بان الجهاد التبين و تنويرات هذه السيدة المضحية امام عبيد الله بن زياد و يزيد بن معاوية اصبح سببا في تغيير التهديد الي الفرصة و في أقل من شهر بعد حادثة عاشوراء اعتبروا شخصا آخر هو المذنب.