دعوة الخبراء الثقافيين و الاجتماعيين للتعاون مع معهد أبحاث الحج و الزيارة
دعا ممثل الولي الفقية في شؤون الحج و الزيارة الخبراء الثقافيين و الاجتماعيين لنقل آرائهم و حلولهم لتحسين مستوى التفاعلات و السياسات الثقافية إلى معهد أبحاث الحج و الزيارة.
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، انعقد ظهر اليوم الخميس اجتماع مشترك لمجموعة من أعضاء جمعية الدراسات الاجتماعية و حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة بمركز أبحاث الحج في قم.
في بداية هذا الاجتماع، كرم حجة الإسلام نواب ذكرى شهداء المقاومة و لا سيما حجة الإسلام الشهيد السيد حسن نصر الله، و تطرق إلى رغبة الشعب الإيراني التي لا توصف في زيارة العتبات المقدسة و قال ملايين الأشخاص من بلادنا يزرون الأماكن المقدسة كل عام و هي قدرة مهمة لبلدنا.
وأضاف: ما يقرب من 900 ألف شخص ينتظرون الحج و ما يقرب من ستة ملايين شخص ينتظرون العمرة.
تتطلب عملية الحج هذه اعتبارات اجتماعية دقيقة و نحن ندعو خبراء علم الاجتماع الذين لديهم خبرة جيدة في الجوانب و الطقوس الدينية إلى دراسة قدراتها و ثغراتها المحتملة من منظور اجتماعي متخصص.
اضاف حجة الاسلام نواب بان رجل الدين الروحية لقوافل خلال مدة سفر الحج و العمرة يواجه أذواق مختلفة للحجاج في فترتين زمنيتين مدة كل منهما شهر و عشرة أيام.
إن الدراسات الاجتماعية للتواصل و خلق جسر تواصل و تقصي الأضرار المحتملة تشكل عوناً كبيراً لبعثة سماحة القائد نأمل أن نحقق هذه النتائج في لقاءات متخصصة مع أساتذة علم الاجتماع.
أشار: لحسن الحظ، حاول بعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة فحص و تشخيص مختلف العمليات الثقافية و التنفيذية، و شهد مختلف المستويات البعثة و منظمة الحج و الزيارة في السنوات الأخيرة تحسنا ثقافيا.
أشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إلى مجتمع المليون و نصف المليون شخص المرتبطين بشؤون الحج و الزيارة و دعا كافة الخبراء الثقافيين و الاجتماعيين إلى إبداء آرائهم و حلولهم لتحسين مستوى التفاعلات و السياسات الثقافية إلى معهد أبحاث الحج و الزيارة.
في هذا الاجتماع قال حجة الإسلام الدكتور بارسانيا عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية و عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة باقر العلوم في معرض تقديره لعقد هذا اللاجتماع و لحسن الحظ، فإننا نشهد قدرة عالية في مجال دراسات العلوم الاجتماعية، مع الاهتمام الدقيق بالأبعاد الدينية و الثقافية، و هذان الأمران يشكلان تكملة جيدة لدراسة السياقات الاجتماعية للمناسبات الدينية.
أشار إلى وجود فجوة في تحليل الشعائر الدينية من الناحية الاجتماعية و السوسيولوجية و قال بان مجال السياسة الثقافية و كذلك رابطة المعرفة الإسلامية العالمية يتمتعان بقدرة عالية على التحقيق في أصول و قضايا السياحة الدينية و الزيارة.
في هذا الاجتماع و قد أعرب 10 من أعضاء هيئة التدريس في جامعات مختلفة في مجالات علم الاجتماع، و الذين لديهم تجربة في الزيارة أو التعاون مع بعثة سماحة القائد الأعلى، عن آرائهم و وجهات نظرهم.
اشار هؤلاء الي اعادة السياحة الدينية و الزيارة وعلاقتهما ببعضهما البعض، وضرورة تحديد العائق النظري لـ «اجتماع الحج» بنظرة كلية لاحتياجات العالم الإسلامي، و ذلك باستخدام مجال صنع السياسات الثقافية و المعرفة الإسلامية العالمية رابطة في الدراسات النظرية للحج و الزيارة، التحقيق المرضي «المناسك» فيما يتعلق بالأهداف السامية المحددة للحج في الإسلام وتحديد مسألة الحج في شكل عملية طويلة الأمد و غير مقتصرة على وقت محدد للحج.
دراسة أساليب إطالة رحلة الحج في الأسرة و قرباء الحجاج و ما بعد زمن الرحلة باستخدام الآراء الاجتماعية، و أثر الآراء الاجتماعية في تحسين مستوى التواصل بين رجال الدين و الحجاج و الحاجة إلى دراسات نظرية في هذا المجال، الأضرار المحتملة لتصنيع الحج بما في ذلك الحج و ضرورة دراسة جادة حوله، و تحول التواصل الروحي للقافلة و الحاج من أسلوب الجمهور إلى أسلوب المستخدم، وكانت الطبيعة العابرة للمكان و الزمان لنظام الاتصالات، و ضرورة التدريب الثقافي و الاجتماعي المتخصص للحجاج قبل رحلة الحج، من بين المحاور الأخرى التي أثيرت في آراء ووجهات نظر هؤلاء.
وفقا لهذا التقرير في ختام هذا الاجتماع تقرر تشكيل فريق عمل مشترك بين جمعية الدراسات الاجتماعية في حوزة و معهد أبحاث الحج و الزيارة لوضع الخطط و المشاريع المختلفة لعلم اجتماع الزيارة.