دراسة التقاط الصورة السيلفي في حالة الإحرام في اللقاء الفقهي لممثلي بيوت مراجع التقليد
انعقد الاجتماع التآزري لممثلي بيوت مراجع تقليد في معهد أبحاث الحج و الزياره في قم بحضور ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة.
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، في بداية هذا الاجتماع صرح حجة الاسلام سيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة ببدء إيفاد المعتمرين إلى مهبط الوطن و قال كل يوم يتشرف ما يقرب من ألف شخص في رحلة العمرة و من المتوقع أنه في موسم العمرة الحالي، يتشرف هذه الرحلة الروحية حوالي 170 ألف شخص.
أضاف: للأسف، قامت الدولة المضيفة، خلافاً للممارسات الجيدة في الماضي، بفرض قيود جديدة على المعتمرين مثل حظر إقامة الفعاليات الثقافية و الدعاء العامة في الفنادق و كذلك حظر استخدام الأجهزة الصوتية و هو ما يتعارض مع سياسة البلد المضيف في تنمية ضيوف الرحمن و نأمل أن يتم إزالة هذه القيود.
في هذا الاجتماع، تم تنفيذ الحلق بالأدوات المختلفة التي يمكن أن يستخدمها الحجاج كمثال و بالاستعانة بآراء أحد الخبراءو قد تم دراسة هذا الأمر بعناية من قبل الحضور و تقرر دراسته بشكل دقيق مع آخر طريقة لضمان اطمئنان كامل للحاضرين.
في هذا اللاجتماع تطرق حجة الإسلام محمد حسين فلاح زاده الي المسائل فقال في دراسة الأسئلة المطروحة كانت النتيجة أن مسألة الصلاة خلف مقام إبراهيم كانت الأكثر طرحاً و على هذا الأساس أنشأ مركز أصول الكلام للأحكام ملفاً خاصاً بهذه القضية و قريباً سيتم رفع نتائج التحقيق إلى الهيئة العليا للتقليد و ممثليها.
كما تمت دراسة مسألة استخدام تقنية التقاط صورة السليفي بالهاتف المحمول و التي تعرف وفق الفقه بالنظر في المرآة و اقتراح بعض جوانبها من قبل الحضور و تقرر استشارة هيئة التقليد الأعلى .
في نهاية هذا الاجتماع تمت دراسة و بحث مسألة كثير الشك في الطواف و السعي و معايير كثير الشرك.