إيفاد أكثر من 23 ألف معتمر إلى مهبط الوحي

وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، أضاف الرئيس التنفيذي لشركة عمرة سعادة في اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة الذي انعقد اليوم برئاسة حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب يقيم حاليا في مكة و المدينة أكثر من 10 آلاف و100 حاج إيراني، كما عاد 13250 شخصا إلى إيران بعد أداء مناسك العمرة.

وفقا لقول السيد نصرالله فرهمند تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لإيفاد الحجاج في أشهر رجب و شعبان و رمضان و نظرا لتعاون البنك المركزي و البنك الوطني و شروط الطيران و سداد العملة و نقل الحجاج تم تسهيلها.

في هذا الاجتماع قدم السيد عباس الحسيني تقريرا بشان حالة تسجيل العمرة و إيفاد لجنة الإسكان إلى المملكة العربية السعودية لتأجير و توفير فنادق الحج

قال رئيس منظمة الحج و الزيارة قد أكمل حتى الآن أكثر من 110.000 معتمر بياناتهم في النظام، كما أكد 55.326 شخصًا تسجيلهم في القافلة مع إيداع الأموال و تنظيم القافلة.

كما أشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إلى بأن حوالي 5 ملايين و سبعمائة ألف وثيقة عمرة متاحة للشعب موكدا علي ضرورة بذل الجهود لإيفاد المزيد من المتقدمين لزيارة مهبط الوحي في الأشهر المتبقية.

قدم كل من طاهر درودي ممثل مركز الطبي للحج و الزيارة و هادي جلالي مدير المراقبة في بعثة سماحة القائد فيما يتعلق بطريقة تقديم الخدمات الطبية في العمرة و الحج و الثغرات التي تتم في هذا المجال و عملية الايفاد إلى العتبات و الحلول لخدمة أفضل و زيادة أعداد الحجاج وفقا لزيادة في أسعار العملات الأجنبية في تكاليف السفر إلى العراق و قدم ممثل  الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة توصيات في كل شوون و ذكر أنه ينبغي اتخاذ التدابير اللازمة حتى تتحقق الأمور التي يمكن تحسينها في مجال الصحة و العلاج، كما يبذل مديرو منظمة الحج و الزيارة في المحافظات  المزيد من الجهود لزيادة عدد الحجاج المرسلين إلى العتبات مع استخدام الحلول المناسبة.

وفقا لهذا التقرير في بدايه هذا الاجتماع قال رئيس بعثه الحجاج الإيرانيين، في تعازيه لاستشهاد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بإن نضال و تضحيات و صمود هذا الشهيد النبيل حتى آخر لحظات حياته في مواجهة الظالمين سيبقى في أذهان الشعب الشهادة التي يقول الامام علي (ع) «طوبي للمجاهدين في سبيل الله و المقتولين في طاعته».

اكد حجة الاسلام نواب، بأن هذا البطل على الرغم من إصابته لم تتواني عن مواجهة العدو و روحه و سلوكه و صورته المنتصرة دفاعا عن الفكر الإسلامي و الشعب الفلسطين المضطهد و الوطن سيبقي خالدا في العالم و خاصة بين الشعب المحب للحرية وغيرهم من الناس الذين يسيرون على درب الشهيد السنوار أسطورة المقاومة الفلسطينية و سيساعدون هذه الشجرة الطيبة و سنرى إن شاء الله النصر و الفضل الإلهي في غزة و فلسطين.