أقيم مراسم التكريم و التعريف برئيس منظمة الحج و الزيارة

أقيم مراسم تعريف السيد علي رضا بيات الرئيس الجديد لمنظمة الحج و الزيارة و تكريم السيد عباس حسيني الرئيس السابق لهذه المنظمة بحضور عدد من مسؤولي البلد و مسوولي الشوون الحج و الزيارة.

 وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، انعقد مراسم تعريف السيد علي رضا بيات الرئيس الجديد لمنظمة الحج و الزيارة و تكريم السيد عباس حسيني الرئيس السابق لهذه المنظمة بحضور ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و وزير الثقافة و الإرشاد الإسلامي، سادن مرقد حضرة عبد العظيم حسني (ع)، رئيس جمعية الهلال الأحمر، رؤساء منظمة الحج و الزيارة السابقون، مجموعة من الممثلين من المجلس الإسلامي و مسؤولي البلد و النواب و المديرين في بعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة


كرم حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة، في هذا المراسم الذي أقيم ظهر اليوم الأحد بقاعة اجتماعات هذه المنظمة ذكرى الإمام الفقيد عظيم الشان الذي نفي إلى تركيا في هذا اليوم و كرم ذكرى استشهاد مجموعة من الطلاب عام 1957 و الاستيلاء على وكر التجسس عام 1958 مستشهداً بحديث عن الإمام الباقر (ع) تحدث عن الإخلاص و الوفاء بالعهد و الإحسان إلى الوالدين.


أضاف بان المسؤولية في جميع الأنظمة، سواء كانت إلهية أو كفر هي أمانة و عندما ينتخب الإنسان للحاكم فإن المسؤولية الممنوحة له هي أمانة و بطبيعة الحال، في بلادنا، بعيداً عن مسؤولية الأمانة، فإنها تحمل أيضاً في طياتها دماء الشهداء و يوم القيامة، إذا قصر الشخص في أداء واجبه، فإنه يجب أن يكون أيضاً مسؤولاً عن دماء هؤلاء الشهداء الاحباب.


  و اضاف بان الإمام الباقر (عليه السلام) يقول بإن الله عز وجل لم يأذن لأحد في الثلاثة: رد الأمانة و الوفاء بالعهد و الإحسان إلى الوالدين، سواء كانا صالحين أو سيئة و يجب اتباعها.


صرح ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزياره بأن اليوم قد أزيل عبء المسؤولية عن كاهل أخ و أضيف إلى كاهل أخ آخر و ان واجبنا أن نكون خادمين للزوار و لا تظهر له أدنى قدر من عدم الاحترام.


اشار إلى فترة نشاط السيد عباس الحسيني كرئيس للحج و الزيارة الثالث عشر، اعتبر خدمته في منظمة الحج و الزيارة التي دامت 30 عاماً هي أساس عمله و قال بانه كان صاحب خبرة، مجتهداً، دائماً على الساحة و مهتم بالحجاج و قام بأشياء كثيرة تم القيام بها في فترة حكمه، بعضها جديد، و جهوده مشكورة.


اعتبر رئيس منظمة الحج و الزيارة السيد بيات، الرئيس الجديد لمنظمة الحج و الزيارة، كوجه مألوف متأخر في هذه المجموعة و الذي تعاون مع البعثة في مختلف أنحاءها مخاطبا اياه و قال: العمل الذي تقوم به صعب و حلو في نفس الوقت. من الصعب أن يذهب 85 ألف شخص إلى الحج، وهو ما يعادل 85 ألف حياة، نتيجة حياة الكثيرين هي رحلة حج واحدة فقط و إذا لم يتم تقديمها كما ينبغي، فسوف يتكبدون الخسائر. إنه أمر صعب أيضًا لأن الناس أمانة و إذا حدث لهم شيء ما، فإننا نلوم.


 أشار حجة الإسلام نواب إلى الإجراءات التي تم اتخاذها خلال موسم الحج الماضي و التي أدت إلى انخفاض عدد وفيات الحجاج الإيرانيين بنسبة 36 بالمئة بسبب الحرارة التي تجاوزت 50 درجة خلال أيام التشريق و ذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال أيام التشريق. مبينا أن البيئة الداخلية للبلاد و الدولة المضيفة تغيرت كثيرا مقارنة بالماضي، مذكرا بضرورة الاهتمام بتوفير النقد الأجنبي و الطيران في موسم الحج المقبل.


أشار إلى ضرورة زيادة حصص الحجاج رغم محدودية سعة الطائرات مشيرا إلى أن بعض الحجاج ينتظرون منذ 30 عاما حتى يتم إيفادهم، و أضاف: لدينا عدد كبير من الحجاج الإيرانيين في الخارج و أريد من وزير الثقافة و الإرشاد الإسلامي متابعة هذا الأمر و الدولة المضيفة تقديم حصة متساوية لتكريمهم، لأنهم مختلفون عن غيرهم من الزوار في الفقه.


 و في ختام حديثه أكد ممثل ولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة على ضرورة استعادة حقوق المودعين من الحج و العمرة في البنوك.


وفقا لهذا التقرير كان السيدعباس صالحي وزير الثقافة و الإرشاد الإسلامي و علي رضا بيات الرئيس الجديد و السيد عباس حسيني الرئيس السابق لمنظمة الحج و الزيارة، المتحدثين الآخرين في هذا المراسم و في ختام المراسم تم إزاحة الستار عن كتاب حج البرائة بحضور مسوولين و حجة الإسلام السيد علي قاضي عسكر سادن مرقد عبد العظيم حسني (ع).


كتاب الحج براءات هو تقرير وصفي و مصور لحج 1403هـ، يصدر في 770 صفحة عن مكتب ممثلية الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و في هذا الكتاب الذي ألفه حجة الإسلام أحمد نجمي، يتم سرد عملية الحج لعام 1403 بالتفصيل من البداية إلى النهاية و قضايا مهمة مثل إقامة مراسم البراءة من المشركين وتم بحث عقد الجولة الأولى والثانية من الرابع عشر لالانتخابات الرئاسية و تحليل مختلف قضايا أيام التشريق بشكل خاص.