ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة؛ لقد تضرر العدو من تفكر التعبئة

أشار حجة الإسلام نواب، في إحياء أسبوع التعبئة الشعبية أو البسيج الذي انعقد بحضور مسؤولي و موظفي منظمة الحج و الزياره، إلى أن تواجد الباسيج في مختلف المجالات كان له أثر إيجابي و قيمة موكدا بانه لقد تم اختراق فكر و روح التعبئة في العالم و قد تضرر العدو من هذا التفكير.

وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج انعقد مراسم ذكرى أسبوع الباسيج مع قراءة زيارة عاشوراء اليوم الثلاثاء بحضور حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه و رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و السيد علي رضا بيات رئيس منظمة الحج و الزيارة و مجموعة من مساعدي و مديري منظمة الحج و الزيارة و بعثة سماحة القائد و موظفي منظمة الحج و الزيارة في قاعة الصلاة بهذه المنظمة.


في هذا المراسم ألقى ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة كلمة أشار فيها إلى أن إمام الأمة (ره) أحيا الفكر التعبئة في العصر الراهن و قال اليوم أصبح هذا التفكير ذا قيمة و تطور كبير لدرجة أننا نشهد اقامة بيوم الحسين و اهتمام العالم بالإسلام الي أيام العاشوراء الحسيني، إلى جانب البيت الأبيض و دول أخرى.


قال: إذا كان فاطميون و زينبيون موجودين اليوم في جبهات القتال ضد أعداء الإسلام، فذلك بسبب فكر و روح التعبئة التي اخترقت العالم و قد تضرر العدو من هذا التفكير.


اشار حجة الإسلام نواب إلى أن الفكر التعبوي كان موجوداً في عهد الرسول، مذكراً ببعض غزواته و وجود فئات مختلفة في هذه الغزوات و صرح تفكير التعبئة هو أن الإمام علي تلقى في غزوة أحد سبعين ضربة على جسده، لكنه لم يترك النبي و شأنه و هذا التفكير تعلمته النفوس الحرة و المشبعة بحب أهل البيت و هو اليوم يسود في كل مكان من العالم.


ذكر أن الله قد أعطى هذا الارتباط و الروح لأهل هذا العصر بعد قرون، و أضاف: لقد غير الإمام الفقيد نظرة الناس إلى الدنيا و الآخرة، و استوحى من هذه النظرة أن الفريق سليماني اوصي أن يكتب على قبره: الجندي قاسم سليماني.


 صرح في عالم يريد الجميع أن يخاطبوا فيه بالألقاب، هذا هو قمة التواضع.


أشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة، إلى أن إمام الأمة يعتبر نفسه معبئاً و خادماً للناس رغم تفوقه و تزويده بمختلف العلوم و أكد بان بناء الذات أصعب من التعلم و الإمام ناجح في محاربة النفس.


و صرح بان التفكير التعبوئة لا يعني أن يعرف الإنسان بأنه منظمة تعبئة، بل يجب أن تكون لديه هذه في روحه و فكره و يبقيها حية.


قال حجة الإسلام نواب بإن العدو يحاول تدمير فكر و روح التعبئة، و نصح الحاضرين ألا ينسوا حساب أفعالهم بين الحين و الآخر و أضاف بإن خدمة المجتمع و الناس أخلاقيًا و روحيًا تأتي من روح التعبئة.


أشار إلى أنه و من وحي هذه الروح فإن نساء بلادنا يتبرئن بأثمن ممتلكاتهن و هو خواتم زواجهن لمساعدة أهل غزة و لبنان، و قال بان الخطوات الثابتة تتحقق بعون الله.  هؤلاء الأحبة نصرهم الله و رزقهم الله الصمود و هم يساعدون المسلمين الذين يبعدون عنهم ما يقارب ألفي كيلومتر وهذا أمر قيم للغاية.


صرح بان أمريكا و أتباعها الذين اطاحوا الكثير من الأسر الفلسطينية و هم أسوأ من ذئاب التاريخ المفترسة، لن ينجحوا في مؤامرتهم، وبمشيئة الله سنري انتصار الأمة المخلصة و المسلمة في غرب آسيا.


تابع ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة إلى أحاديث النبي (ص) و الإمام علي (ع) في جهاد التبيين و اكد اليوم هو يوم الجهاد التببين و قال القائد الأعلى مراراً و تكراراً بإن الجهاد التببين مهم جداً و يجب أن يؤخذ على محمل الجد.


قال بان الجهاد التبيين موجود في العالم اليوم و مع جهاد التبيين الذي يقوم به الباسيج في غزة، نشأت كراهية عالمية للكيان القاتل للأطفال.


أشار إلى أن جهود و تضحيات مقاتلي الباسيج في جبهات القتال أثمرت انتصارات مشرفة و صرح بان الصمود يؤدي إلى الكرامة و أهل غزة، مستلهمين القرآن، تحملوا الكثير حتى أن الغربيين يبحثون عن كشف ما هو مكنون في آيات القرآن الذي يعلمهم بهذه الطريقة.


اشار الي رواية «لا سبيل أشرف من الإستقامة» من الامام علي (ع) و أضاف: ليس هناك طريق أشرف من الصمود و قال القائد الأعلى بان «تكلفة الصمود و المقاومة مهما بلغت تبقى أقلّ بكثير من تكلفة الخضوع و الاستسلام»


وفقا لهذا التقرير في بداية كلمته ذكر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة أثناء تكريم ذكرى شهداء الحرب المفروضة و الباسيج و جبهة المقاومة و أيام استشهاد حضرة فاطمة الزهراء (ع) من حضرة فاطمة الزهرا (ع) كتعبئة في سبيل الإسلام و قال: عندما تسأل تلك السيدة الكريمة عن علي و أمير المؤمنين عن فاطمة، ليس عن الدنيا، بل عن الخير المعين للآخرة.


وفقا لهذا التقرير في هذا المراسم اشار رئيس منظمة الحج و الزيارة في كلمة قصيرة إلى قيمة و مكانة روح و ثقافة التعبئة صرح قبل أن تكون التعبئة هيكلًا و تنظيمًا، التعبئة هي ثقافة لا تقتصر على الزمن الحرب فقط، لكنه فكر جهادي له مجالات الحرب و الإدارة و العلوم و الثقافة و الفن و غيرها.


وأضاف: ومن وحي هذه الثقافة لا ينبغي أن نتوقف عند الحج و الزيارة خمود و نمضي قدماً في طريق خدمة ضيوف الرحمن و حجاج بيت الله الحرام.


اكد السيد بيات إذا أعطينا الأولوية للابتكار و التفكير الجديد و المزيد من الجهد المقترن بالتخطيط و العلم سنكون مثالاً للتعبئة و نأمل أن ننجح في مهمتنا بهذا التفكير و هذه الروح.