إيفاد نحو 60 ألف معتمر إلى مهبط الوحي
أُعلن في اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة بأن عدد المعتمرين المرسلين إلى مهبط الوحي وصل إلى نحو 60 ألف شخص.
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، في اجتماع مجلس التخطيط و التنسيق لبعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة الذي انعقد اليوم برئاسة حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب وصف السيد نصر الله فرهمند الرئيس التنفيذي لشركة عمرة سعادة الأوضاع العامة لرحلات العمرة بالجيدة و أشتكي بعض التأخير في نقل المعتمرين إلى مهبط الوحي.
كما اطلع على القرارات الجديدة المتخذة لتقديم الخدمات الطبية للمعتمرين وأشار إلى تنوع الأطعمة في الرحلات الحالية مقارنة مع عمرات الأعوام السابقة.
كما طلب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة من المعنيين برحلات العمرة تقديم استطلاع لمديري و رجال الدين في القوافل لإبداء وجهات النظر حول الخدمات المقدمة للحجاج و إطلاع الحجاج على الخدمات.
وأكد: بالنظر إلى طول إقامة الحجاج في جوار بيت الله الحرام، يجب توفير السكن المناسب و الزيارة لما فيه راحة البال للمعتمرين.
في هذا الاجتماع أعلن السيد غلام رضا رضائي عن إمكانية تقديم باقة سفر عمرة جديدة في الأشهر المقبلة وقال باننا نحاول إضافة رحلة أخرى إلى رحلات العمرة إذا تم تلبية الاحتياجات.
قال مساعد مدير منظمة الحج و الزيارة: بناء على تأكيد رئيس منظمة الحج و الزيارة فإنه يتم اتخاذ الإجراءات لتقليل طول رحلة الحج ومن المتوقع أن تتعاون الدولة المضيفة في هذا الأمر.
وشدد رئيس منظمة الحج والزيارة على ضرورة الحفاظ على كرامة الحجاج عند ايفادهم من محطات الطيران وقال: في حالة تأخر الرحلة، بالإضافة إلى إبلاغ الخطوط الجوية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، يجب إعطاء الخدمات المناسبة.
طالب السيد علي رضا بيات من المسؤولين و المفتشين في منظمة الحج و الزيارة و بعثة سماحة القائد، خلال الزيارة إلى محطات الطيران، بمراقبة عمليات إيفاد الحجاج و الانتباه إلى الثغرات و المشاكل المحتملة التي يجب حلها.
في هذا الاجتماع قدم الدكتور سيد علي مرعشي رئيس المركز الطبي للحج و الزيارة تقريرا عن إحصائيات المراجعة إلى المستوصفات هذا المركز بالمدينة المنورة و مكة المكرمة.
قال منذ البدء الجديد لعملية العمرة، بلغ إجمالي زيارات المعتمرين نحو 50 ألف شخص، وتم حتى الآن إدخال أكثر من مائة مريض إلى المستشفيات في المراكز الطبية بالمدينة المنورة و مكة.
كما أعلن عن دعوة الأطباء لتقديم خدماتهم في موسم الحج القادم، مشيراً إلى تسجيل أكثر من 720 متقدماً حتى صباح أمس.
يشير هذا التقرير إلى أنه في بداية هذا الاجتماع اعتبر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في تصريحاته التسجيل المسبق للمتقدمين للحج القادم هو الأساس لتشكيل القوافل و اختيار مدراء القوافل و رجال الدين لهذه الرحلة و طلب من الحجاج وضع خطط خاصة لهذه الرحلة التي عادة ما تحدث مرة واحدة في حياة الإنسان و الاهتمام بمتطلباتها بشكل خاص.
أشار إلى أنه هذا العام و بسبب هجمات الكيان الصهيوني القاتل للأطفال على الشعب المظلوم في غزة و لبنان و التي تنفذ بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، امتلأ الحزن جسد الإسلام و الأمة الإسلامية و قال: على الأعزاء الذين يأتون الحج أن يتذكروا أسر شهداء فلسطين و غزة و لبنان و غيرها من البلاد الإسلامية وأن يصلوا بجوار بيت الله الحرام نجاح العالم الإسلامي و إيران الإسلامية و المسلمين و من يقف امام أمريكا و المستكبرين والمجرمين الصهاينة
اضاف حجة الاسلام نواب لقد رفع الامام الخميني شعار الحج الابراهيمي و القائد الاعلى شعار الحج البرائة من الظالمين بناء على وصايا حضرة ابراهيم (ع) و هذا شعار كل الاحرار و الشعب الذين هتفوا لإدانة جرائم الصهاينة و المحتلين و القمع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
اكد ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة باستثناء أمريكا الشريكة في جرائم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال حتى بالنسبة لدعاة الديمقراطية، الذين بالطبع لا يمارسونها بأنفسهم، فقد كانت فضيحة كبيرة أن هتلر زمان لم يدان.
تابع مهنئا ذكرى تشكيل الباسيج للضعفاء بإن الشعب المظلوم في غزة و لبنان، بالمقاومة و التضحية و المثابرة، برزوا إلى الواجهة كلمات إمام الأمة «الدم ينتصر على السيف» وعلى حد تعبير القائد فإن «تكلفة المقاومة أقل من تكلفة التنازل و الاستسلام».
وأكد بأن الفشل الأخلاقي و السياسي و العسكري الذي حدث للكيان الصهيوني في غرب آسيا كان في الواقع لأمريكا و الديمقراطية الليبرالية في الغرب و أظهر أن التفكير المعادي للإنسانية الذي استخدمه هتلر ذات يوم و يستخدمه هتلر اليوم محكوم عليه بالفشل. نتنياهو و وزير الحرب السابق للكيان المزيف مدانان و لا يستطيعان حتى السفر إلى الدول.