ممثل الولي الفقيه في جمع المثقفين من أبناء يوغندا؛ عدو المسلمين هو عدو كافة المسلمين
غادر حجة الإسلام عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة، بعد زيارتة استغرقت خمسة أيام دار السلام عاصمة تنزانيا و دخل كمبالا، عاصمة أوغندا.
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، في البرنامج الأول لهذه الرحلة، أثناء لقائه مع مفتي عام أوغندا، ألقى ممثل الفقيه الديني في البعثة كلمة في لقاء مع مديري الشؤون الدينية في الأقاليم و المحافظات و قضاة هذا البلد.
في هذا اللاجتماع، تطرق حجة الإسلام عبدالفتاح نواب، في معرض إشارتة إلى أهمية الحج في تحقيق الوحدة الإسلامية، الي مسألة المساواة و التضامن بين المسلمين أثناء الحج.
أشار إلى حديث نبي الإسلام (ص) وأضاف: و بقول نبي الإسلام: لا فضل لعربي على أعجمي، و لا لأبيض على أسود و ما يفرق الناس إلا هو التقوى.
أشار حجة الإسلام نواب إلى عدة نقاط مهمة لتحقيق هدف وحدة المسلمين و منها الاعتصام على الكتاب و السنة باعتبارهما المبادئ المشتركة بين المسلمين و احترام الاختلاف في الاراء.
نشر ثقافة الحوار و التفاعل مع بعضنا البعض و بذل الخير لبعضنا البعض و عدم تقديم المصالح الفردية و معارضة الفرقة و الحرص على كمائن العدو، من بين النقاط الأخرى التي ذكرها ممثل الولي الفقيه في هذا اللاجتماع.
أكد حجة الإسلام عبد الفتاح نواب في ختام حديثة في هذا اللقاء بأن عدو المسلمين هو عدو المسلمين كافة و يجب الحذر منه.
أوغندا، دولة في الشرق الأوسط بإفريقيا، حيث يشكل المسلمون 16% من السكان.
و مذهب معظم المسلمين في هذا البلد هو الشافعي، و قسم أيضاً شيعي.
تشيع توسط خوجههاي اثناعشري از هند به اين كشور راه يافت.
تم جلب المذهب الشيعي إلى هذا البلد من الهند على يد خوجة الاثنا عشرية.
لا يوجد عدد محدد للشيعة في أوغندا، لكن بعض المصادر تقدر عددهم بما يتراوح بين 150 ألفًا و300 ألف.