تاكيد رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين في اجتماع مديري قوافل الحج في محافظة فارس علي ضرورة محاولة رفع جودة سفر الحجاج إلى الحج
أكد ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة علي ضرورة محاولة لتحسين نوعية رحلات الحج و العمرة للحجاج.
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، هناء حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة الذي زار شيراز، لمديري قوافل الحج في محافظة فارس، بحول الشهر رجب و إحياء الذكرى التاسعة عشرة لانتفاضة أهل قم و قال بإن عمل مديري القوافل مهم للغاية و في هذا الوضع الصعب، يجب علينا جميعًا أن نحاول تحسين جودة رحلات الحج و العمرة للحجاج.
قال: في الماضي كان لدينا 800 ألف معتمر وحتى تم إعطاء حصة إضافية للبلاد، لكن الآن هذا العدد أقل.
اشار حجة الاسلام نواب إلى مشاكل موسم الحج لهذا العام و قال: بسبب الحرارة الشديد توفي 600 حاجا مصريا و فقد إجمالي 1300 شخص أرواحهم، لكن مع الإجراءات المتخذة انخفضت عدد الوفيات من القوافل الإيرانية الي 36 بالمئة.
ذكر تكلفة الحج و صرح باننا نحاول توفير الظروف للحجاج بحيث يحصلون على أقصى فائدة روحية من هذه الرحلة.
اضاف ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في موسم الحج هذا العام، كانت إيران أول دولة تنقل الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة بالقطارات فائقة السرعة. كما أن فتح مطار الطائف أمام الرحلات الإيرانية و تقليص المسافة التي يقطعها الحجاج إلى مكة جعل إقامتهم في مهبط الوحي أكثر يوما واحدا و الاستفادة من هذه الرحلة بشكل أفضل.
قال: من المخطط أن يصل عدد المعتمرين هذا العام إلى 170 ألف معتمر، و لكننا نحاول زيادة عدد المعتمرين إلى 400 ألف للعام المقبل.
اشار حجة الاسلام نواب الي تسجيل 5 ملايين و850 ألف شخص للعمرة و قال لو لم تتوقف رحلة العمرة في السنوات الماضية لذهب جميع المسجلين إلى مهبط الوحي مع إيفاد 800 ألف شخص سنويا.
أشار إلى آثار تدمير فنادق إيواء الحجاج في مكة و المدينة، و أضاف بأن ارتفاع سعر الديزل في السعودية بنسبة 30% تسبب في قيام الشركات المتعاقدة على المركبات في المدينة المنورة و مكة برفع الأسعار السابقة .
في الختام، ذكّر بضرورة القدرة البدنية و قال بانه يتم تحديد القدرة بناءً على إرشادات أكاديمية العلوم الطبية و من المفترض أن يتم مراعاة الحد الأدنى من المعايير الصحية للأشخاص.