الأزمات الإقليمية لن تؤثر على العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية.
أكد قنصل بلادنا في جدة أن الأزمات الإقليمية لن تؤثر على العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و المملكة العربية السعودية، مصرحا بان العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و المملكة العربية السعودية جيدة و متوازنة و متطورة و كبار المسؤولين في البلدين يبذلون قصارى جهدهم لتعزيز هذه العلاقات.
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، اضاف السيد حسن زرنغار القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في جدة، الذي كان يتحدث في اجتماع لمسؤولي مقر عمرة و بعثة سماحة القائد بحضور رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و رئيس منظمة الحج و الزيارة منذ بداية عمليات العمرة باننا نسعى لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
أشار السيد زرنجار إلى أننا نمثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كافة الأمور خاصة فيما يتعلق بحجاج بلادنا و المعتمرين و صرح بإن البلدين يتشاوران مع بعضهما البعض للإدارة القضايا التي تحدث في المنطقة.
أكد القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في جدة أن العلاقات بين البلدين متنامية و قال باننا نتطلع إلى التحرك نحو المجالات التجارية و الاقتصادية و الاستثمارية مع فتح العمليات و إزالة العقبات و سنشهد حضور رجال الأعمال و سنكون مستثمرين من الجانبين في إيران و السعودية.
قال السيد زرنغار في معرض إشارته إلى المتابعة الدبلوماسية لقضايا الحجاج الإيرانيين إلى مهبط الوحي التقى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة العربية السعودية بوزير الحج والعمرة في السعودية و طرح القضايا التي تؤثر على حجاج بلادنا خلال الحج الماضي والعمرة و الحج المقبل و في هذا المجال و التقى أيضًا و أجرى محادثات مع وزير الداخلية السعودي في الشوون الأمنية.
اكد المسؤول الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية أنه تم خلال اللقاءات مع مسؤولي وزارة الحج و العمرة السعودية على ضرورة الحد من مشاكل الحجاج الإيرانيين، بما في ذلك اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع ضربة الشمس في منى و اعتقال الحجاج وأضاف: هناك أمور يجب مراعاتها في البلد، فيجب على المضيف توعية المعتمرين و المتمتعين لأن هذا البلد لديه ضوابط يجب الالتزام بها.
أضاف القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في جدة بان أغلب حالات وفاة المعتمرين تحدث في اليومين الأخيرين من الرحلة و هو ما يبدو أنه يحتاج إلى الفحص و التشخيص رغم أن أغلب الحجاج الذين يموتون هم من كبار السن.
أشار السيد زرنغار إلى أنه لدينا سجين إيراني واحد فقط في السعودية منذ الحج و باننا نحاول إطلاق سراحه و أضاف لحسن الحظ، قمنا بإدراج تفاصيله في قائمة طلبات العفو لشهر رمضان الكريم القادم. نتمنى أن يفرج و يعود إلى أحضان عائلته.