جري مراسم دعاء كميل بحضور ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في المدينة المنورة

وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، اشار حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب في هذا المراسم في كلمة أمام المعتمرين إلى فضائل شهر رجب و توفيق الحجاج في السفر إلى مهبط الوحي و قراءة دعاء الكميل في ليلة الجمعة من هذا الشهر و نصح المعتمرين باغتنام الفرصة للتواجد في هذه الأرض و تمتع منها على أفضل وجه.

قال: اليوم 15 رجب و في هذا التاريخ تغير اتجاه القبلة في المدينة المنورة.

قال حجة الإسلام نواب في معرض إشارته إلى تساؤلات اليهود لماذا تعبدون إلى قبلتنا و ليس لكم قبلة مستقلة و أسباب تغيير القبلة من القدس إلى الكعبه بان الله امر النبي أن يصلي إلى المسجد الحرام وأصبح هذا المسجد قبلة المسلمين، المسجد الذي قال فيه الله لنبي الله إبراهيم و النبي إسماعيل طهرا هذا المكان للحجاج.

في جزء آخر من كلمته، أشار إلى الأحداث التي شهدتها غرب آسيا في الأشهر الماضية و قال: حتى الآن لم يسبق أن الناس في جميع القارات يقفون لدعم المظلومين و ادانوا جرائم الظالمين، تدوسوا علم الظالم و أن يرفعوا العلم الذي أراد البعض أن ينساه.

قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة و الآن انهزم الكيان  الصهيوني القاتل للأطفال أمام مقاومة غزة و اضطر إلى الاستسلام لحماس.

أضاف: قدم الله هذا النصر للمسلمين والهزيمة والذل للكيان القتال للأطفال.

ذكر أيضاً ذكرى وفاة السيدة زينب (ع) فقال: لماذا السيدة زينب عقيلة، لقد أعطى الله الإنسان القدرة على العقل و التفكير و إذا استخدم الإنسان هذا رأس المال ستتغير حياته، سيدة الكريمة للاسلام  لقد تصرفت بحكمة و هي يؤخذ في الاعتبار التعقل كثيرًا.

ذكر استشهاد أبناء زينب (ع) في كربلاء وقال: لم تتحدث السيدة زينب في أي مكان في التاريخ عن استشهاد أبنائها أمام الإمام الحسين (ع).

قال حجة الإسلام نواب، في معرض إشارته إلى كلام سماحة القائد حول الجهاد التبيين بانه يجب على الإنسان أن يقول الحق و لو كان مرا، مثل السيدة زينب (ع) التي قالت الحق أمام يزيد و ابن زياد و أكدت بأنني لم أر في كربلاء إلا جمالا.

أشار إلى إدارة الأزمة من قبل السيدة زينب (ع) و قال إنه أدار الوضع في تلك الحالة.

اشار حجة الاسلام نواب الي حضور زوار في مهبط الوحي و قال: اغتنموا هذه الفرصة و نيابه عن للميت أدوا العمرة

بعد كلام ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة، تمت قراءة دعاء الكميل من قبل احد قراء أهل البيت بحضور الحجاج.