ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة؛ ينبغي أن يكون كلام سماحة القائد هو المحور و خارطة الطريق لنا جميعاً.

وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج قال حجة الاسلام سيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة في المؤتمر العلمي التخصصي و ورشة التدريب ليوم واحد للنساء المعينات للحج لعام 1404هـ في قم يجب علينا أثناء رحلة الحج أن نؤدي واجباتنا على الوجه الأكمل و الدقيق، و نسأل الله أن يوفقنا في خدمتنا.

اعتبر حجة الإسلام نواب الرحلة إلى مهبط الوحي نعمة إلهية لخدام الحجاج و أضاف: يجب على الخدام أن يعاملوا الحجاج بالصبر و التواضع و اللطف و الرحمة، و يجب عليهم أن يواسون الحجاج الذين يفتقدون أحباءهم أحياناً و يذكرونهم بالنجاح الكبير الذي حققوه من زيارتهم.

أشار ممثل قائد الثورة الإسلامية في شؤون الحج و الزيارة إلى أهمية إدراك روح الحجاج من قبل خدام ضيوف الرحمن و قال بانه يجب على الخدام أن يكونوا لديهم إعداد علمي و مبادرة عملية أثناء هذه الرحلة و أثناء خدمة الحجاج.

أشار أيضاً إلى أن بعض الحجاج انتظروا 19 عاماً من أجل هذه الرحلة، و قال بان الأخلاق و البصيرة و فهم الزمن و تحليل البيئة من النقاط المهمة الأخرى التي ينبغي على النساء المعينات كخادمات للحجاج أن ينتبهن إليها بشكل خاص.

قد اعتبر حجة الإسلام نواب بان الثورية و ممارسة الجهاد من صفات خادم حجاج بيت الله الحرام و قال بانه ينبغي أن يكون كلام القائد الأعلى للثورة هو المحور و خارطة الطريق لنا جميعاً و أضاف ممثل قائد الثورة الإسلامية في شؤون الحج و الزيارة بان قائد الثورة الإسلامية في الفقرة السابعة من بيان الخطوة الثانية للثورة تحدث عن سبع توصيات تتعلق بأسلوب الحياة و يجب توضيح هذه الكلمات المهمة و تنفيذها للحجاج.

اضاف ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة بان التواصل بين المعنين أمراً مهماً لمساعدة الحجاج و يجب تقديم الخدمات لجميع الحجاج.

كما قدم حجة الإسلام ركن الديني، المساعد الثقافي لبعثة سماحة القائد، شرحاً لخطة «المعينيات الثابتة» و واجبات النساء المعينات في هذا المؤتمر.

كما قدم حجة الإسلام أخويان، مدير الشؤون التعليمية و الثقافية لبعثة سماحة القائد، بعض النصائح التعليمية للنساء المعينات.

كما قام حجة الإسلام  مظاهري بشرح شعائر المرأة و الأحكام المتعلقة بها في هذا المؤتمر.

تجدر الإشارة إلى أنه في حج التمتع 1404 هـ سيطبق لأول مرة مشروع «المعينة الثابتة»، حيث ستتولى نساء معينات في إيران رعاية شؤون النساء في القوافل و من خلال الاستقرار في مجمعات إيواء حجاج بيت الله الحرام في مكة و المدينة سيقدمن الخدمات الثقافية و الشعائرية للحاجيات.