ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة؛ إن الكرامة العظيمة للسيد حسن نصر الله هي ثمرة ثبات صادق على طريق الحق.

قال حجة الإسلام نواب بإن العظمة و الكرامة التي وصل إليها السيد حسن نصر الله هي ثمرة ثباته الصادق على طريق الدين الحق.

وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، ألقى حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة كلمة صباح اليوم الأحد خلال حضوره مراسم الانس و المعرفة التي أقامه بعثة سماحة القائد في المدرسة الغروية في الصحن الشريف لأمير المؤمنين علي (ع).


في هذه الكلمة التي خصصت لوصف و بيان الأهمية الكبرى للصبر و الثبات في طريق الحق، قال إن الله تعالى أكد على الصبر و الثبات في القرآن الكريم باعتبارهما ركنين أساسيين من أركان الإيمان، كما ورد هذا الأمر بشدة في روايات المعصومين (عليهم السلام).


قال ممثل الولي الفقيه في معرض إشارتة إلى حديث عن أمير المؤمنين علي (ع) الذي يصف الصبر و الثبات بأنه سبب عزة المسلمين، قال بإن بعض الشواهد في تاريخ صدر الإسلام مفيدة و نافعة للغاية من هذا المنظور فالزبير مثلاً كان من أصحاب الإمام علي (عليه السلام) و من أعوانه، فكان أينما رفع سيف أمير المؤمنين على أعداء الإسلام يرفع معه سيف الزبير و كان الزبير الوصي الثاني للسيدة الزهراء (س) بعد الإمام علي (عليه السلام) و قد جاء في أقوال أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج البلاغة أن الزبير كان منا أهل البيت (عليهم السلام) حتى نشأ ابنه عبد الله.


قال حجة الإسلام نواب و بهذا الموقف ابتعد هذا الزبير عن علي (ع) لعدم ثباته في الدين، و وصل الأمر به إلى أن أراد أن يسل سيفه على الإمام علي (ع) في موقعة الجم و بطبيعة الحال، إلى جانب الزبير، كانت هناك أمثلة بارزة أخرى في التاريخ الإسلامي عانت من هذه الآفة.


أكد أن الإنسان إذا ثبت على الدين الحق فإنه يصبح من أنصار أهل البيت (ع) الخاصين و إذا عمل خلاف ذلك فإنه يخرج من دائرة أتباع أهل البيت الحقيقيين.


اشار حجة الإسلام نواب إلى مراسم تشييع جثمان قائد شهداء المقاومة السيد حسن نصر الله في بيروت و قال إن السيد حسن نصر الله نموذج عظيم للثبات فى الدين.


في معرض إشارتة إلى حديث أمير المؤمنين بشأن العلاقة بين كرامة الإنسان و الثبات على طريق الدين، قال ممثل قائد الثورة الإسلامية في شؤون الحج و الزيارة إن هذا الشرف و العظمة للسيد حسن نصر الله هو ثمرة الصبر في الدين.


كما أشار حجة الإسلام نواب إلى المقاومة التاريخية لشعب غزة، قائلاً إن هؤلاء الناس قاوموا بأيد فارغة و بلا مأوى، واليوم نالوا شرفًا و كرامة عظيمين.


تابع اليوم ترون أنه بفضل هذا الصبر و الصمود فإن العلم الفلسطيني يرفرف عاليا في العالم و علم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال تحت الأقدام، في حين أن الصهاينة يملكون كل أنواع القنابل الخارقة للتحصينات و بكلماتهم هم أبو القنابل، إلا أن صمود الفلسطينيين و صبرهم هزم الكيان الصهيوني.