ممثل الولي الفقية في شؤون الحج و الزيارة؛ في بداية موسم الحج، يجب إيلاء اهتمام خاص للشعب الفلسطيني المظلوم و تقديم المساعدات للفلسطينيين، مثل حملة «إيران المتعاطفة»

انعقد الاجتماع الفصلي لمديري و موظفي بعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة بحضور و كلمات آية الله محسن قمي مساعد العلاقات الدولية في مكتب قائد الثورة الإسلامية و حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب ممثل الولي الفقية في شؤون الحج و الزيارة و الدكتور علي رضا بيات رئيس منظمة الحج و الزيارة.

وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، أشار حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب، الذي ألقى كلمة اليوم بعد كلمة آية الله القمي، إلى تقدير مساعد العلاقات الدولية في مكتب قائد الثورة الإسلامية لأداء و أنشطة مجموعة خادمي زوار بيت الله الحرام و العتبات المقدسة في بعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة و شكره على اهتمامهم الكريم، قائلاً إن حب عمل خادمي هو أحد العوامل الرئيسية في نجاح موظفي هاتين المجموعتين الخدومتين.


ينظر العاملون في هاتين المؤسستين إلى هذه المسؤولية باعتبارها أكثر من مجرد وظيفة و لذلك فهم يتعاملون دائماً مع المشاكل و النقائص و أحياناً حتى الوجوه العابسة و يعتبرون خدمة الحجاج و المعتمرين نعمة.


في جزء آخر من حديثه أكد على أهمية الاستفادة من الفرص و قال إن النجاح يعتمد على الاستفادة من الفرص و أن الفشل هو نتيجة عدم الاستفادة من الفرص.



دعا ممثل قائد الثورة الإسلامية في شؤون الحج و الزيارة جميع مديري و موظفي منظمة الحج و الزيارة و بعثة سماحة القائد إلى بذل قصارى جهدهم لخدمة ضيوف بيت الله الحرام و ضيوف العتبات المقدسة و اغتنام هذه الفرصة السانحة للخدمة قبل انتهائها و السعي لنيل رضى الله تعالى.


تابع حجة الإسلام نواب: بان شرفنا الرئيسي في هاتين المؤسستين هو شرف الخدمة، و لكن إذا نظرنا إليه بشكل مختلف و حصرناه في مجرد وظيفة أو مكان لتوفير الأشياء المادية فلن يكون لدينا هذا الشرف.


دعا مديري و موظفي منظمة الحج و الزيارة و بعثة سماحة القائد إلى بذل الجهود الجادة و الاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز ما تركه أسلافهم في هاتين المؤسستين.



أشار رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين إلى شعار الحج لعام 1404 هـ «الحج، السلوك القرآني، الوحدة الإسلامية و دعم فلسطين المظلومة» كما أشار إلى التجربة الناجحة للحركة الشعبية «إيران المتعاطفة» التي تشكلت قبل أشهر في البلاد لمساعدة الشعب الفلسطيني المظلوم و بعض الدول الإسلامية الأخرى في جبهة المقاومة، و أضاف: مطلبنا هو أن يتخذ مسؤولو منظمة الحج و الزيارة الإجراءات اللازمة ليتمكن الحجاج، كما فعلت الحملة الإيرانية، من إيصال مساعداتهم إلى الشعب الفلسطيني المظلوم، وامتنانا لهذه النعمة العظيمة التي منحهم الله إياها بضيافتهم في بيت الله الحرام، أن يتذكروا أيضا الشعب الفلسطيني المظلوم.



في جانب آخر من كلمته، أكد حجة الإسلام نواب بأن الله يبارك في الاستقامة و العبودية و الالتزام بالمبادئ و أشار إلى المفاوضات التي بدأت أمس في مسقط عاصمة عمان، و قال إن إيران قدمت حتى الآن وجهات نظرها في عدة قضايا، بما في ذلك تحديد الوسيط في المفاوضات أي عمان، وكذلك تحديد جدول أعمال المفاوضات أي اقتصارها على الملف النووي، و أيضا تحديد نوع المفاوضات أي التأكيد على طبيعتها غير المباشرة.


أكد في الختام بإن الجميع يدرك أن إيران و لله الحمد، واصلت العمل في المفاوضات حتى الآن بفضل الله، و ندعو الله أن تكون هذه الفترة أيضاً، إن شاء الله، و بعون الله و التوجيه الحكيم من قائد الثورة الإسلامية، مفيدة للبلاد و للشعب.