ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة
إن معرفة الوقت و معرفة العدو من الدروس المهمة في الإسلام

ذكر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في حفلة الانس و المعارف القرآن الكريم إلى ضرورة الاهتمام بالتوقيت و الوعي الظرفي و معرفة العدو و اعتبره من دروس الإسلام المهمة.

وفقا لتقرير مركز معلومات الحج انعقد اليوم حفلة الانس و تعاليم القرآن الكريم في قاعة الصلاة بهذا المجموعة و ألقى حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين كلمة فيها.


في هذا الاجتماع، شرح ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في ذكري السنوية لغزوة حمراء الأسد الآيات 169 إلى 175 من سورة آل عمران و تطرق الي هجوم المشركين على المدينة المنورة في السنة الثالثة من الهجرة و معركة حمراء الأسد و سرد أسباب هزيمة المسلمين في غزوة أحد.


أشار إلى انسحاب المنافقين من جيش المسلمين و تمرد جماعة من أصحاب النبي «ص» و نزول من جبل الرمات لجمع الغنائم و مجموعة من الهاربين و قال إن عدم تحرك جماعة من أصحاب النبي «ص» في الوقت المناسب أضر بالجيش الإسلامي و أدى إلى استشهاد حمزة و مجموعة أخرى من أصحاب النبي «ص».


أشار حجة الإسلام  نواب إلى أن غزوة حمراء الأسد وقعت بعد غزوه أحد و أدت إلى انتصار المسلمين و أضاف:  في هذه الغزوة، كان بعض من رافقوا النبي من المحاربين القدامى، حتى أن عليًا (ع) كان مصابًا بسبعين جرحًا و قد حققت هذه المجموعة النصر للمسلمين بصمودها و ثباتها و قد ذكرهم القرآن في الآية ١٧٢ من سورة آل عمران «الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ و َالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَ اتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ»


أشار إلى أن مساعي العدو لترهيب المسلمين بالخداع و المكر لم تجد نفعاً، بل زادت من إيمان أصحاب النبي (ص) و قال بان القرآن يقول في الآية 173 من سورة آل عمران«الَّذينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَد جَمَعوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزادَهُم إيمانًا وَقالوا حَسبُنَا اللَّهُ وَ نِعمَ الوَكيلُ».


ذكر ببعض أقوال امامين الثورة صرح بإن معرفة الوقت و معرفة الموقف و معرفة العدو دروس مهمة عبر عنها الإسلام و ذكرت أيضا في آيات القرآن الكريم.


استذكر ممثل الولي الفقية في شؤون الحج و الزيارة الأحداث الأخيرة في قطاع غزة و موقف بعض الدول العربية و الحديث عن الاستسلام و قال بان إن أهل غزة لا يتحدثون عن الاستسلام بل يقولون أيضاً أننا سنصمد و نقاوم حتى آخر نفس. يتحدث أب فقد ستة من أبنائه بان قدرة الله عظيمة و ساحقة.


أضاف بإن المؤمنين بالقضية الكبرى و النصر الإلهي مستعدون للشهادة و اليوم و بعد 14 قرنا نشهد تبلور هذه الروح في اصحاب أئمة الثورة و أهالي غزة.


أضاف: اليوم في العالم الإسلامي هناك أناس لديهم هذه الروح و إذا سمح لهم فهم على استعداد للتوجه لمساعدة أهل غزة و لكن العدوو للأسف بعض الدول الإسلامية، تصرفوا بطريقة أوصلت أهل غزة إلى مثل هذا الوضع.


وفقا لهذا التقرير في هذا المحفل المشرق، قرأ الحاج حميد رضا أحمدي وفا، أحد القراء المتميزين و العالميين في بلدنا، الآيات من 169 إلى 175 من سورة آل عمران عن غزوة أحد و شهداء هذه الغزوه بصوت جميل، كما قدمت مجموعة تواشيح طهران البرنامج أيضًا.