توجه ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة إلى المملكة العربية السعودية
توجه ممثل الولي الفقية في شؤون الحج و الزيارة إلى المملكة العربية السعودية بمرافقة رسمية من قبل آية الله محسن قمي مساعد العلاقات الدولية في مكتب قائد الثورة الإسلامية للإشراف على الحجاج و مرافقتهم خلال الحج.
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، توجه ممثل الولي الفقية في شؤون الحج و الزيارة إلى المملكة العربية السعودية بمرافقة رسمية من قبل آية الله محسن قمي مساعد العلاقات الدولية في مكتب قائد الثورة الإسلامية للإشراف على الخدمات للحجاج و مرافقتهم خلال الحج من كثب.
يرافق السيد علي رضا بيات رئيس منظمة الحج و الزيارة ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في هذه الرحلة.
في كلمة ألقاها في مطار الإمام الخميني الدولي قبل مغادرته إلى المدينة المنورة تمنى حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب، التوفيق لحجاج التمتع لعام 1404 هـ في أداء المناسك، و قال نأمل أن يعود هؤلاء الحجاج إلى البلاد بصحة و عافية و حج مقبول.
أكد بأن كافة الإجراءات اللازمة في المجالات الثقافية و التعليمية و الصحية تم اتخاذها من قبل بعثة سماحة القائد و منظمة الحج و الزيارة و الهلال الأحمر، مشيرا إلى انه قد تم عقد العديد من المؤتمرات و اللقاءات التعريفية لجميع حجاج بيت الله الحرام في مختلف المجالات و سيعقد بعضها في المدينة المنورة و مكة المكرمة.
قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في معرض إشارته إلى شعار الحج لهذا العام «الحج، السلوك القرآني، الوحدة الإسلامية و دعم فلسطين المظلومة»، بان القران كنز لاينفد و لذلك تم اختيار الإلمام بالقرآن الكريم و الاستفادة من تعاليمه كركيزة أساسية في شعار الحج لهذا العام.
أشار حجة الإسلام نواب إلى جانب التلاحم الإسلامي في شعار الحج لهذا العام، مشيرا إلى أن التلاحم و الوحدة بين الدول الإسلامية يقوي الجميع و لكن على العكس فإن الانقسام يهدر الإمكانات و يؤدي إلى إضعاف الجميع.
أضاف باننا نعتقد أن الصراعات و النزاعات القائمة بين الدول الإسلامية كلها مستوردة ونتيجة لخبث الأجانب. لسوء الحظ، يقوم الأعداء بتفعيل الأخطاء و استغلالها؛ و لكن هذه الصراعات لا تفيد أي دولة إسلامية.
وفيما يتعلق بمحور دعم فلسطين المظلومة في شعار الحج لهذا العام، أكد رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين أيضاً أن دعم الدول و الشعوب الإسلامية لفلسطين من شأنه أن يخفف المعاناة الكبيرة لهذا الشعب المظلوم.
أشار حجة الإسلام نواب إلى الذكريات الطيبة للحجاج الإيرانيين في إقامة دعاء الكميل بجوار مقبرة البقيع، وحول تعاون الحكومة السعودية الحجاج ومناسكهم، معرباً عن أمله في استئناف هذا النوع من الادعية حول الحرم النبوي و الأماكن المقدسة بتعاون الحكومة المضيفة.
أضاف بأن الحجاج الإيرانيين من أكثر الحجاج انتظاماً وفقا لقول مسوولي البلد المضيف.