زيارة ميدانية لرئيس بعثة الحجاج الإيرانيين لسير عملية إيفاد الزوار إلى مكة المكرمة / ترحيب واسع من الزوار بتحسين ظروف الإيفاد
تستمر عملية إيفاد الحجاج الإيرانيين من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة عبر القطارات السريعة بشكل جيد للغاية و دون مشاكل.
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، حضر حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين، برفقة السيد علي رضا بيات رئيس منظمة الحج و الزيارة و مجموعة من مديري منظمة الحج و الزيارة، محطة قطار الحرمين السريع مساء الأحد للمتابعة عن كثب لحالة إيفاد الحجاج الإيرانيين من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة.
في لليلة الثانية من إيفاد الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، غادر الحجاج من قائمشهر و آمل و بابل و قزوين وبابلسر و بعض المدن الأخرى متوجهين إلى مكة المكرمة.
قال مسؤولون بإنه تم إيفاد 2250 حاجا إلى المدينة المنورة الليلة الماضية و بما في ذلك 1813 شخصا تم إيفادهم في الليلة الأولى (ليلة السبت 10 مايو 1404)، فقد غادر أكثر من 4 آلاف حاج إيراني إلى مكة المكرمة حتى الآن.
تبدأ القطارات في المغادرة عند الساعة 9:20 مساءً و يغادر آخر قطار إلى مكة المكرمة كل ليلة عند الساعة 11:20 مساءً. يقطع كل قطار فائق السرعة هذا الطريق حوالي ساعتين. قبل استخدام مثل هذه القطارات للنقل، كان الوقت الذي يقضيه الحجاج في السفر بالحافلة من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة أكثر من 6 ساعات.
قد أدت هذه المبادرة و استخدام المرافق الأفضل إلى زيادة رضا الحجاج الإيرانيين، الذين رحبوا بهذه المسألة.
قال حجة الإسلام نواب بعد زيارة هذه العملية، لمراسلنا إنه مع التسهيلات الأفضل التي يوفرها القطار السريع، يمكن للحجاج أن يتذكروا الله بمزيد من الطمأنينة و أقل تعبًا و أن يهتموا أكثر بأعمال و مناسك الحج.
في معرض إشارته إلى ريادة إيران في استخدام هذه الإمكانيات في مهبط الوحي، قال بأن استخدام هذه القطارات بدأ لأول مرة في حج 1403، و استمر في جزء من العمرة العام الماضي و استمر هذا العام بقدرة أكبر.
قال بعض الحجاج الذين خاضوا تجربة الحج التمتع قبل السفر بالقطار لمراسلنا بإن هذه المبادرة قلصت الوقت الذي يقضيه الحجاج على الطريق بمقدار الثلث أو أكثر و وفرت رضا أكبر للحجاج.