یروی الشیعة عن أبی عبدالله ـ جعفر الصادق ـ أنّه قال : «صاحب هذا الأمر رجلٌ لا یسمّیه باسمه إلاّ کافر . . .»
یروی الشیعة عن أبی عبدالله ـ جعفر الصادق ـ أنّه قال : «صاحب هذا الأمر رجلٌ لا یسمّیه باسمه إلاّ کافر . . .» . ویروون عن أبی محمّد الحسن العسکری أنّه قال لأُمّ المهدی «ستحملین ذکراً واسمه م ح م د وهو القائم من
يروي الشيعة عن أبي عبدالله ـ جعفر الصادق ـ أنّه قال : «صاحب هذا الأمر رجلٌ لا يسمّيه باسمه إلاّ كافر . . .» .
ويروون عن أبي محمّد الحسن العسكري أنّه قال لأُمّ المهدي «ستحملين ذكراً واسمه م ح م د وهو القائم من بعدي . . .» . أليس هذا من التناقض ؟ مرّة تقولون : مَن ناداه باسمه فهو كافر ، ومرّة تقولون بأنّ الحسن العسكري سمّاه م ح م د ؟!
الجواب: أي تعارض بين الروايتين؟! فالأُولى تتضمن أنّ الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)قد ذكر اسم الإمام المهدي (عجل الله فرجه) لأُمّه فقط.
وأمّا الرواية الثانية فهي تتضمن منع ذكر اسمه (عجل الله فرجه) لسائر الناس.
وبعبارة أُخرى: أنّ الرواية الأُخرى بحكم التخصيص للرواية الأُولى، ولا يمكن قياس الآخرين بالأُم، لأنّ الأُم من حقّها الاطّلاع على اسم ولدها، بخلاف الناس الآخرين .
إذ تسميته (عليه السلام)باسمه سيكون ذريعة بيد العباسيين للبحث عنه والعثور عليه وقتله، من خلال متابعة من يذكر اسمه، ولذلك نرى أنّ الإمام (عليه السلام)قال من يذكر اسمه فهو كافر لأنّه يعرض الإمام للقتل والهلاك.