تم بحثة في لقاء بين مسؤولي اللجنة الطبية للحج و رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين: تقديم 40 ألف خدمة طبية للحجاج الإيرانيين في مكة المكرمة و المدينة المنورة؛ إنشاء عيادة أو مستوصف لخدمة الحجاج

أعلن رئيس وفد الطبي للحج و الزيارة، صباح اليوم، عن تقديم 40 ألف خدمة طبية للحجاج الإيرانيين في مكة المكرمة و المدينة المنورة، خلال لقاء بين مسؤولي الوفد و رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين.

وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، التقى مسؤولون اللجنة الطبية للحج و الزيارة التابعة للهلال الأحمر صباح اليوم مع حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب، ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين.


أعلن الدكتور سيد علي مرعشي في تقرير له خلال الاجتماع: منذ بدء عمليات الحج حتى مساء الرابع من خرداد، تم تقديم أكثر من 40 ألف خدمة طبية، بما في ذلك 8335 زيارة في مكة المكرمة و المدينة المنورة و وصل الفريق الطبي بأكمله تقريبًا المكون من 365 شخصًا إلى مهبط الوحي.


ذكر بأن لدينا عيادات أو مكاتب في فنادق مكة المكرمة، مضيفاً بانه تم تفعيل أربع عيادات تعمل على مدار الساعة و يوجد بها أطباء اخصائيين.


قال الدكتور مرعشي في معرض إشارتة إلى دخول 18 حاجاً إلى مستشفى إيراني في مكة المكرمة و وجود 12 حاجاً في مستشفيات السعودية أحدهم خضع لعملية جراحية في القلب المفتوح و آخر خضع لعملية جراحية لإزالة حصوة في المرارة.


أعلن رئيس الوفد الطبي للحج و الزيارة في معرض اشارته إلى حل بعض المشاكل المتعلقة بترخيص الأدوية بانه نقل أكثر من 53 طناً من الأدوية إلى مكة المكرمة و المدينة المنورة، مضيفاً على الرغم من أن الوفد الطبي للحج شهدت تقليصاً في عدد موظفيها بلغ 29 شخصاً، إلا أن هذا التقليص في عدد الموظفين تم تعويضه من خلال زيادة نشاط الطاقم الطبي.


في هذا اللقاء أشار الدكتور محمد رضا شمس أردكاني، رئيس المستشفى الإيراني بمكة المكرمة، إلى أن الفحوصات مفيدة في جعل الأنشطة الطبية أكثر سلاسة من الماضي، و قال: مع ذلك، لدينا من بين الحجاج 23 ألفًا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، و16 ألفًا مصابًا بالسكري، و1021 حاجًا فوق سن الثمانين و12 ألف حاج فوق سن السبعين و88 حاجًا خضعوا لجراحة القلب المفتوح، مما يزيد من معدل المراجعة إلى المراكز الطبية.



أعلن أيضاً عن انخفاض زيارات مستشفى مكة بنسبة 40 بالمئة، موضحاً أسباب ذلك: فبالإضافة إلى الفحوصات قبل الرحلة و اهتمام القوافل بتوصيات نمط الحياة، فإن وضع الدواء أفضل هذا العام، كما أن برودة الطقس و الفحوصات للمرضى المعرضين للخطر كانت فعالة في تقليل مراجعة الحجاج.  مع ذلك، وفقا لقوله، فإن ثلاثة عوامل تتعلق بأسلوب الحياة و هي التغير البيئي، و الحنين إلى الوطن، و التوتر، يمكن أن تسبب أو تؤدي إلى تفاقم أمراض الحجاج.


في هذا اللقاء، عزا حجة الإسلام نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة انخفاض الوفيات بنسبة 36 بالمئة في عام 1403 مقارنة بالعام السابق إلى الوقاية و الفحوصات الجيدة و استخدام المظلات (في عيد الأضحى للذهاب إلى الجمرات) و أضاف بانه يجب أن نؤدي العمل برحمة و دون مشاكل قدر استطاعتنا و أن نفعل كل ما هو ضروري لمنع المشاكل المتعلقة بصحة الحجاج.


اعتبر وجود أطباء من المركز الطبي لخدمة الحجاج نعمة إلهية، مضيفاً: كثير من المتخصصين يتمنون خدمة ضيوف الرحمن  و لو بثمن، و لكن الله أعطاكم هذه الفرصة. لذلك يجب أن نقدر هذه الفرصة و من المهم أن يعمل الإنسان عمله من أجل الله، و يتعامل مع الله فقط.


اعتبر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة في معرض إشارتة إلى دعاء الصباح للإمام الصادق (ع) العافية و الرخاء و الصحة و استمرار العافية و الشكر على العافية من الأدعية الدائمة للإمام السادس.



أكد رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين بأنه يجب علينا إنفاق الأموال و القيام بأعمال تثقيفية و إ علامية من أجل صحة الحجاج و قال بانكم الأطباء تؤكدون دائماً أن الوقاية خير من العلاج و لذلك يمكن للدكتور مرعشي و زملائه إعداد منشورات و مقاطع تثقيفية و إرشادية للتقليل من المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الحجاج في أيام التشريق من خلال مراعاة بعض الأمور.