رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين بين نخبة الحجيج:الأمهات الفلسطينيات، مثل هاجر، صابرات على استشهاد أبنائهن الإسماعيل

وصف ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة، بين نخبة الحجيج، النساء الفلسطينيات بأنها نموذج من أتباع السيدة هاجر (س) الحقيقيين في العصر الحالي و التي يرسلن أبناءهن الإسماعيليين إلى مسلخ الحب و يهزمن العدو هزيمة مرة.

وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج؛ انعقد في مكة المكرمة المؤتمر العلمي حول الحج من منظور القيادة بحضور نخبة من الحاجات، و قدمت مؤلفات المقالات الثلاث المتميزة أبحاثهن.


شكر حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقية في شؤون الحج و الزيارة مؤلفي المقالات و في معرض شرحه لدور النساء المؤثرات في التاريخ الإسلامي أشار إلى شخصيات السيدات الثلاث العظيمات في هذه الأرض، حضرة هاجر (س)، و حضرة خديجة (س) و حضرة فاطمة الزهراء (س)، في عملية هداية البشرية.


اعتبر حضرة هاجر (س) شخصية بارزة و امرأة حكيمة، طاف حول قبرها جميع الأنبياء و المؤمنين. قال لما علمت حضرة هاجر أن أمر الله قد جاءها بالبقاء في أرض مكة الملتهبة للصلاة، رضيت بالبقاء وحدها في هذه الأرض مع طفلها الرضيع و لما أُمرت بذبح ابنها إسماعيل، لم ترفع حاجبها و استسلمت لأمر الله.


قال رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين في معرض إشارتة إلى تضحيات المرأة الفلسطينية في العصر الحالي، اليوم، في غرب آسيا، ترسل الأمهات اللواتي ربين أطفالهن بصعوبة إلى مسلخ الحب في سبيل الله و هذا التصميم و التضحية من جانبهن يصب الهزيمة المرة في أفواه الأعداء رشفة تلو الأخرى.


تطرق ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة الي دور السيدة خديجة (س) في نمو الإسلام و قال بان السيدة خديجة (س) كانت ماهرة في الاختيار و رفضت جميع الخاطبين الأثرياء في ذلك الوقت، لكنها تقدمت بنفسها لخطبة الرسول الكريم (ص)، الذي كان يُعرف بمحمد أمين و كانت عزيزة على الرسول الكريم (ص) لدرجة أنه بعد فتح مكة، تخلى الرسول الكريم (ص) عن جميع الأماكن المعدة لاستقباله و نصب خيمة بجوار قبر خديجة (س).


قد وصف خديجة (س) بأنها المرأة الوحيدة في التاريخ التي بارك الله فيها و نصح الحجيج بالذهاب إلى مقبرة أبي طالب و قراءة زيارة الخاص بسيدة خديجة (س) نيابة عن السيدة فاطمة الزهراء (س).


اعتبر حجة الإسلام نواب المرأة الثالثة الأكثر تأثيراً في التاريخ الإسلامي هي السيدة الزهراء (س) و التي حسب قول الإمام الخميني (ره) لو كانت رجلاً لكانت نبية و حتى خادمتها فضة لتكلمت بآيات من القرآن.


أكد رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين على تعزيز موسسه الأسرة في البلاد و قال في مناسبات مثل الحج و مسيرة الأربعين، تحظى النساء بقبول أكبر من الرجال و نأمل أن تقوم هؤلاء النساء بتربية أطفال العصر الظهور.


في ختام هذه اللقاء تم توزيع الجوائز على أصحاب أفضل المقالات و التقطت الصور التذكارية للحاجات المتميزات مع ممثل قائد الثورة الإسلامية في شؤون الحج و الزيارة.