رئيس بعثة الحجاج الايرانيين؛ أدى النقل العابر إلى الاستخدام الأمثل للمرافق و زيادة سرعة النقل
وفقا لتقرير مركز الاعلام للحج، انعقد مؤتمر النقل العابر (المعنيون بأمور النقل البري للحجاج من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة و من المشاعر المقدسة إلى مكة المكرمة خلال أيام التشريق) بحضور حجة الإسلام السيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة و رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين و الدكتور علي رضا بيات رئيس منظمة الحج و الزيارة و مجموعة من مديري مقر الحج.
في هذا المؤتمر أشار حجة الإسلام نواب إلى أن وسائل النقل العابر تتحمل عبئاً ثقيلاً في نقل الحجاج خلال أيام التشريق و قال بإن نظام النقل العام كان فعالاً في الاستخدام الأمثل للمرافق و في حيلولة دون الهدر و زيادة سرعة العمل.
تابع حجة الاسلام نواب في معرض إشارتة إلى هذا الحديث عن أمير المؤمنين الإمام علي (ع) الذي يقول: « إذا أرادَ اللّه ُ بعَبدٍ خَيرا ألهَمَهُ الاقْتِصادَ و حُسنَ التَّدْبيرِ، و جَنَّبَهُ سُوءَ التّدْبيرِ و الإسْرافَ» و أشار إلى أن الاعتدال في العمل يجنب الفرد و الجماعة الإسراف، كما أن حسن الرأي يمنع ظهور الاحتجاجات و السخط.
أكد رئيس بعثة الحجاج الإيرانيين على ضرورة التخطيط المبني على الاحتياجات و الضروريات، مشيرا إلى الدور المهم جدا للتنفيذ في تحقيق الخطط و قال إنه إذا لم يكن التنفيذ دقيقا فقد يسبب مشاكل للتخطيط الجيد.
وصف حجة الإسلام نواب «التعليم والإعلام» و كذلك «تحديد الثغرات و العلاج للعقبات» بأنها متطلبات للتخطيط الجيد و قال إنه و لله الحمد تم إعداد خطة جيدة لنقل الحجاج خلال أيام التشريق، كما اتخذ مسؤولو البلد المضيف إجراءات جيدة و بإذن الله مع التنفيذ الجيد سنحظى بأيام تشريق طيبة.
قبل كلمة ممثل قائد الولي الفقية في شؤون الحج و الزيارة السيد رحيمي رئيس دائرة النقل العابر قدم تقريرا مفصلا عن تفاصيل خطط هذه الدائرة لأيام التشريق.
من بين المواضيع التي ذكرها السيد رحيمي إعداد خرائط مختلفة للمشاعر و إعداد مقاطع فيديو تعليمية مفصلة للغاية و عقد العديد من الدورات التدريبية و القيام بالعديد من الزيارات الميدانية لموظفي النقل لتبرير العمليات.