البيان الختامي لمراسم البراءه من المشركين؛ الحجاج يطالبون جميع الحكومات بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني

دعا حجاج بيت الله الحرام في البيان الختامي لمراسم البراءة من المشركين جميع الحكومات بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني و طرد هذا الكيان من كافة المنظمات الإقليمية و الدولية.
فيما يلي النص الكامل هذا البيان الختامي:
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ و َرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
حمدا لله الذي منّ علينا بتوفيق الحج الإبراهيمي و رزقنا التواجد في الأرض المقدسة العرفات.
اقتداً إلى نهج إبراهيم خليل الرحمن، النبي الكريم (ص) و الأئمة الطاهرين (ع) و مع إيماننا الراسخ بالإسلام المحمدي الأصيل و تجديد التزامنا بالأفكار السامية للإمام الراحل عظيم الشأن (عليه السلام) و القائد الأعلى للثورة فإننا نكرم ذكرى شهداء الثورة الإسلامية و نعلن مواقفنا الثابتة و المبدئية بشأن الحج الحالي:
نحن حجاج بيت الله الحرام نعلن خطورة مؤامرات الاستكبار العالمي الذي يسعى إلى هدم أسس و قيم الإيمان و باعتراف كامل نؤكد على ضرورة الاهتمام و التمسك بالتعاليم الدينية و الروحية للقرآن الكريم و سنة أهل البيت (عليهم السلام).
نحن الحجاج، بينما نسعى إلى وحدة العالم الإسلامي حول التعاليم الهادية للقرآن الكريم، نعلن براءتنا من السياسات المتغطرسة لأمريكا و الكيان القاتل للأطفال الذي يهدف إلى بث الفرقة بين المسلمين و إضعاف الأمة الإسلامية.
اننا نعتبر قضية فلسطين القضية المحورية للعالم، و نؤمن بأن السبيل الوحيد لتحرير القدس هو صمود شعبها المظلوم البطل و دعم الأمة الإسلامية جمعاء له دعمًا شاملًا و نظرًا لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاشم و خاصة في غزة، فإننا ندعو إلى قطع جميع العلاقات بين الدول و هذا الكيان الغاشم و طرده من جميع المنظمات الإقليمية و الدولية.
اننا سنؤدي واجبنا الديني و الوطني طاعةً لولي أمر المسلمين، مع شعب إيران الإسلامية الغيور و الفخور بعزيمة راسخة و خطوات ثابتة، للوصول إلى قمم العلم و التقدم في البلاد.
على أمل انتكاسة الكيان الصهيوني
صحراء عرفات، 9 ذي الحجة 1446هـ الموافق 15 خرداد 1404هـ